وفد "حقوق إنسان البرلمان" يتفقد قسم شرطة العبور (صور)
اختتم وفد لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، زيارته اليوم الأربعاء، إلى عدد من أقسام ومراكز الشرطة بمحافظة القليوبية، بزيارة مقر قسم شرطة العبور.
والتقى أعضاء الوفد، برئاسة علاء عابد رئيس اللجنة مدير أمن القليوبية، اللواء رضا طبلية، وعددا من قيادات وضباط مركز الشرطة، بقيادة العميد أسامة عبد الفتاح، مأمور القسم.
وتفقد الأعضاء، مقر النوبتجية بالقسم، للاطلاع على إجراءات خدمة المواطنين وآلية التعامل مع بلاغات المواطنين، وكذلك تفقد الوفد غرف الحجز التي أشاد النواب بمساحتها الواسعة، ومقر تريض المحتجزين.
وأكد اللواء رضا طبلية، مدير الأمن، على التطوير المستمر الذي يتم داخل مقر قسم العبور، تحت إشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، مؤكدا أن هناك تعليمات مستمرة للضباط والأفراد بحسن معاملة المواطنين داخل الأقسام.
ومن جانبه قال العميد أسامة عبد الفتاح مأمور قسم العبور، أن لجان حقوق الإنسان من وزارة الداخلية تقوم بزيارات دورية للقسم لتفقد الحالة العامة للمحتجزين ومتابعة حالة حقوق الإنسان، مضيفا أن هناك قافلة طبية تضم كافة التخصصات تزور القسم كل أسبوعين للكشف على المحتجزين إضافة إلى وجود طبيب منتظم داخل القسم.
وتابع: "يوجد بالقسم 7 غرف حجز منهم غرفه حجز للنساء، موضحا أن حاليا لا يوجد محتجزين من النساء داخل القسم".
ومن جانبه، سأل علاء عابد رئيس الوفد البرلماني، عدد من المواطنين عن معاملتهم داخل داخل القسم، والذين أشادوا بحسن المعاملة.
ويضم الوفد البرلماني على عبد الونيس وكيل لجنة حقوق الإنسان، وشريف الوردانى أمين سر اللجنة، ومجدى سيف، ونبيل بولس، إضافة إلى نواب محافظة القليوبية ومن بينهم، النواب، ومحمد سليم، وعمر حسانين.
وتأتى تلك الزيارة، في إطار سلسلة الزيارات الميدانية المفاجئة التي تقوم بها لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، للوقوف على أوضاع أقسام الشرطة والسجون، وتفقد حالة حقوق الإنسان بها، من خلال الاستماع إلى المحتجزين والمسجونين.
ويضم الوفد البرلماني على عبد الونيس وكيل لجنة حقوق الإنسان، وشريف الوردانى أمين سر اللجنة، ومجدى سيف، ونبيل بولس، إضافة إلى نواب محافظة القليوبية ومن بينهم، النواب، ومحمد سليم، وعمر حسانين.
وتأتى تلك الزيارة، في إطار سلسلة الزيارات الميدانية المفاجئة التي تقوم بها لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، للوقوف على أوضاع أقسام الشرطة والسجون، وتفقد حالة حقوق الإنسان بها، من خلال الاستماع إلى المحتجزين والمسجونين.