هل تساهم الغرامات في ضبط منظومة السكك الحديدية؟
دخلت الغرامات المفروضة من هيئة السكك الحديدية، على المخالفين لاشتراطات الركوب حيز التنفيذ، بداية من التهرب من قطع التذاكر والتدخين داخل القطارات والسير في الأماكن غير المخصصة، والسير على القضبان، ما طرح تساؤلات عدة عن مصير أموال الغرامات، وهل ستساهم في إعادة الانضباط للمنظومة أم لا.
خزينة الدولة
يقول اللواء سعيد طعيمة عضو لجنة النقل في البرلمان: إن حصاد المخالفات لن يحل أي أزمة، لافتا إلى أن حصيلة المخالفات تذهب لخزينة الدولة، وفقا للقانون الذي تم إقراره في الأيام الماضية، مشيرا إلى أن المخالفات تحتاج إلى توعية عبر وسائل الإعلام المختلفة، والتواصل مع الشعب قائلًا: نحتاج إلى انضباط داخلى وخدمة طيبة، ومن الأفضل البحث عن تغيير للعادات والتقاليد السيئة.
الضبط السلوكي
فيما يرى وحيد قرقر عضو لجنة النقل بمجلس النواب، أن منع التهرب من دفع تذاكر السكة الحديد، عن طريق فرض غرامات على المتسربين سينمى بالفعل من تنمية موارد الهيئة، لافتا إلى أن غرامات التدخين والتسلق وغيرها تأتي لفرض الانضباط السلوكى.
وأضاف عضو نقل النواب: منع التسريب من قطع التذاكر جزء من تنمية موارد السكك الحديدية، التي تشمل أمور كثيرة منها الحفاظ على إيرادات الهيئه وعدم الإسراف في استخدام قطع الغيار بشكل عشوائي، وتشغيل القطارات بطريقة أفضل واستخدام المحطات في الإعلانات، وأيضا تنمية العنصر البشرى حتى يقلل من الحوادث وغيره من الأمور السيئة.
