بعثة «النقد الدولي» تزور مصر لمراجعة برنامج الإصلاح..مايو المقبل
تزور بعثة صندوق النقد الدولي لمصر، مصر خلال شهر مايو القادم، لإجراء المراجعة الأخيرة الخاصة بتنفيذ مصر للبرنامج الإصلاح الاقتصادي الخاص بها، قبل صرف الجزء الأخير من قرض الصندوق.
وقال سوبير لال، رئيس البعثة: إنه من المقرر أن تراجع لجنة صندوق النقد الدولى إجراءات البرنامج الإصلاحي الاقتصادي المصري، وتقييم الإجراءات الحكومية الأخيرة وآثارها المالية والاقتصادية، في إطار إجراءات الموافقة على صرف الدفعة الثانية من الشريحة الثالثة.
وأوضح "لال"، في تصريحات صحفية على هامش بعثة طرق الأبواب الأمريكية، التي تنظمها غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة لواشنطن، أن الاقتصاد المصري يواصل النمو، مع انخفاض نسبة البطالة إلى أدنى مستوى منذ 2011، في ظل الالتزام ببرنامج الإصلاح الاقتصادي، كما ارتفع احتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي إلى مستويات "مريحة" فيما يواصل الدين العام الانخفاض نتيجة جودة الإدارة المالية العامة.
وأشار "لال"، إلى أن سياسات الإصلاح الاقتصادي تساهم في كبح جماح التضخم، ما يمثل مساندة قوية للفئات الأكثر احتياجا من السكان، مضيفا أن السياسات المطبقة تتضمن تخفيض عجز الموازنة العامة، وتوفير أراضٍ صناعية وتعزيز سياسة المنافسة وجودة إدارة المؤسسات المملوكة للدولة.
وأضاف أن الاستمرار والالتزام في تطبيق الإصلاحات أمر ضروري لخلق فرص عمل جديدة، ودعم الطبقات المتوسطة، خاصة أن الهدف من الإصلاحات، هو ضمان وجود بيئة اقتصادية مستقرة وتحسين مستويات معيشة المصريين وإيجاد مناخ يسمح بخلق فرص للقطاع الخاص.
وكان المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، وافق في أغسطس من عام 2016، على إقراض مصر نحو 12 مليار دولار على 3 سنوات، بواقع نحو 4 مليارات دولار سنويا.