الاختبار الصعب.. حكاية أهم "طبق رز" في مصر

سلطت وكالة "رويترز" الضوء على اختبارات طهي الأرز الذي يتم استيراده من الخارج، للتأكد من مناسبته للذوق المصري قبل تنفيذ صفقات الشراء.

وقالت رويترز، إن مجموعة من علماء الأغذية في القاهرة، يقومون بطهي الأرز لمعرفة إذا كانت الحبوب الأجنبية ستناسب الأذواق المصرية.

وأوضحت الوكالة، أن العلماء يقومون بطبخ وتذوق عينات من الأرز المعروضة في المناقصات قبل قبولها، مشيرة إلى أن تلك الاختبارات بدأت في أواخر العام الماضي، وهي السبب في رفض الأرز الهندي وقبول العروض الصينية والفيتنامية.

وذكرت أن دور العلماء هو التأكد من أن الأرز الذي يتم شراؤه مناسب لطرق وأذواق الطهي المألوفة، موضحة أن الاختبارات تتم بمصداقية وحيادية دون الانحياز لأي دولة.

وقالت ناهد لطفي، مدير مطبخ الاختبار، إنهم لا يعلمون الدول التي تقدم الأرز، ولكنهم يحصلون على عينات فقط مصحوبة برموز، مضيفة أنهم يقيمون المنتج بناء على اللون والذوق والرائحة والنكهة وكذلك الاستجابة العامة.

وأكدت أنه لا يمكن للباحثين وضع العطور أو تدخين السجائر، ولكنهم يستخدمون شرائح التفاح والماء كمنظفات بهدف الحفاظ على قدرة التذوق.

وفي نوفمبر 2018، تم رفض عينات الأرز الهندي التي تم عرضها في أول مناقصة دولية لشراء الأرز بمصر لعام 2018 بعد فشلها في اختبار الطهى المطلوب للموافقة على الشراء، بينما تم قبول كل عينات الأرز الصيني، بينما تم قبول عينة من الأرز الفيتنامي رفض العينات الأخرى.