دراسة: سكان شرق ألمانيا يشعرون بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية
"التنافس على الاعتراف" عنوان لدراسة جديدة أعدها المركز الألماني للأبحاث، خلصت نتائجها إلى أن سكان شرق ألمانيا والمهاجرين يجمعهم الشعور بعدم الاعتراف بهم. كما يشعرون بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية.
كشفت دراسة حديثة أن المهاجرين وسكان شرق ألمانيا يحصلون في الغالب على وظائف أقل أجرا مقارنة بسكان غرب ألمانيا.
وأشارت الدراسة، التي أجراها المركز الألماني لأبحاث الاندماج والهجرة وحصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة منها اليوم الثلاثاء (الثاني من أبريل 2019)، إلى أن كلتا الفئتين ترى نفسها "كمواطن من الدرجة الثانية" وأنه غير مُعترف بها من المجتمع الألماني.
وبحسب الدراسة، يتهم مواطنو غرب ألمانيا كلتا الفئتين بتصوير أنفسهم على أنهم ضحايا وبأنهم غير مواكبين لألمانيا اليوم.
وجاء في الدراسة التي تحمل عنوان "التنافس على الاعتراف": "مواطنو غرب ألمانيا لا يعترفون بوضع مواطني شرق البلاد بناء على المقارنة: إنهم يتجاهلون بذلك جراح إعادة التوحيد".
وتوصل خبراء المركز إلى نتيجة مفادها أن الأفراد المنحدرين من أصول مهاجرة ومواطني شرق ألمانيا يعانون بجانب المساوئ الهيكلية، مثل انخفاض مستويات الأجور أو ارتفاع نسبة البطالة، من "التقليل من قيمتهم الاجتماعية والثقافية والمتعلقة بالهوية".
تجدر الإشارة إلى أن الدراسة جزء من سلسلة دراسات متعلقة بسكان شرق ألمانيا والمهاجرين. وشملت هذه الدراسة أكثر من 7200 شخص، وتم استطلاع آرائهم عبر الهاتف.
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل