توبا جندال.. "صانعة الداعشيات" تسعى للعودة إلى بريطانيا (صور)
عادت أشهر الداعشيات إلى الواجهة من جديد بعد القضاء على آخر معاقل تنظيم "داعش" في الباغوز السورية، بعد أن ظهرت مطالبات عدة لعرائس داعش بالعودة لبلادهم، ومن أبرزهن شيما بيجوم، التي حاولت العودة إلى بريطانيا بعد تخليها عن الانتماء لداعش وفقدها أطفالها الثلاثة.
وكانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، سلطت الضوء على امرأة أخرى كانت تنتمي للتنظيم الإرهابي معروفة باسم "صانعة داعش"، كانت مهمتها الأساسية تجهيز العرائس الجهاديات تطالب الآن بالعودة إلى مسقط رأسها ببريطانيا بعد أن انتهى بها المطاف في أحد مخيمات اللاجئين السوريين.
توبا جندال.. الشهيرة بـ"صانعة داعش".. امرأة بريطانية سيئة السمعة لكونها كانت تعمل على تجنيد البريطانيات للجهاد في سوريا وتهيئتهن لأعمال الجهاد، كما أنها ابنة رجل أعمال بريطاني ناجح.
انضمت إلى داعش عندما كانت في الـ22 من عمرها ومن ثم تزوجت من المجند هو أبو عباس اللباني، الذي قدم نقودًا للفتيات البريطانيات في سن المراهقة لإقناعهم بالانضمام إلى داعش، ويقال أن العروس الداعشية "شيما بيجوم" هي واحدة من هؤلاء المجندين الذين انضموا اليه، وبعد أن قتل تزوجت من مجاهد باكستاني قتل هو الآخر.
وبعد مغادرتها إلى سوريا وانضمامها لداعش أطلقت حملة مريضة على الإنترنت لإغراء الآخريات على السير على خطاها، وعرفت باسم "صانعة داعش" و"أم مثنى البريطانية".
ومؤخرًا بعد القضاء على آخر المعاقل الخاصة بجماعات داعش الإرهابية في مخيم "الباجوز" بسوريا، حيث أفاد مركز معلومات "روجافا" أنها تعيش في مخيم عين عيسى للاجئين مع طفليها بعد محاولة للهروب من قرية باغوز.
وناشدت جندال حكومة بلادها مرارًا وتكرًا والمطالبة بالعودة قائلة: لايمكننا البقاء في هذا المخيم طوال حياتنا.. نحن لا نمثل تهديدًا للمجتمع بل نريد حياة طبيعية مرة أخرى".
وأضافت: "لم أؤذِ أحدًا، إذا لم أرتكب أي ضرر في سوريا لمدة أربع سنوات، فما نوع التهديد الذي يمكن أن أواجهه لبريطانيا، خاصة أن القوات السورية صادرت ممتلكاتي، لكن لا يزال لدي جواز سفر بريطاني لذلك أرجو الموافقة على عودتي مرُة أخرى لبريطانيا".