وفاة عالم مصريات بريطاني يعمل في المتحف الكبير بأزمة قلبية
استمعت نيابة حوادث شمال الجيزة برئاسة المستشار محمد شرف مدير النيابة لأقوال سائق وعدد من زملاء عالم مصريات بريطاني الجنسية أحد المشاركين في إدارة المتحف المصري الكبير لقي مصرعه داخل سيارته بمنطقة الدقي، وعثرت النيابة في حقيبته على أدوية لعلاج البرد والإنفلونزا.
وكشفت التحقيقات أنه أصيب بأزمة صحية حادة أدت لوفاته، وناقشت النيابة مفتش الصحة الذي وقع الكشف الطبي على البريطاني عقب حدوث الوفاة، وأكد عدم وجود شبهة جنائية وأن حدوث أزمة قلبية تسببت في وفاته.
وأخطرت النيابة السفارة البريطانية بالقاهرة وحضر مندوبوها التحقيق وتسلموا جثمان المتوفي بعد إنهاء الإجراءات القانونية.
وأكد عدد من زملائه الأجانب بالمتحف أنه يعاني من تلك الأعراض التي أصابته منذ شهرين ولم تكن المرة الأولى التي يصاب فيها بحالة القيء الشديد وضيق التنفس كما أنهم طالبوه بأخذ إجازة لكنه رفض لحبه الشديد لعمله وكان يعتقد أنه مريض بالإنفلونزا.
وانتقل فريق النيابة الذي ضم كلا من طارق جودة ومحمود سكر وعمرو عباس وكلاء نيابة الحوادث إلى مستشفى الزراعيين لإجراء مناظرة لجثمان المتوفي ومناقشة سائقه وسيدة أجنبية كانت ترافقه وقت الوفاة.
وشرحت التحقيقات أن المتوفي عالم مصريات بريطاني الجنسية 60 سنة،متعاقد مع شركة عالمية تشرف على إدارة المتحف المصري الكبير وأنه يقطن منطقة الزمالك وأثناء عودته من عمله بالمتحف الكبير بميدان الرماية مستقلا سيارته برفقة سائقه وإحدى زميلاته الأجنبيات بالعمل أصيب بحالة إعياء وقيء شديد وضيق في التنفس فأسرع سائقه إلى مستشفى الزراعيين بالدقي واكتشف الأطباء إصابته بأزمة قلبية حادة لقي على إثرها مصرعه أثناء إسعافه.
وأسفرت مناظرة النيابة للجثمان عن عدم وجود أية إصابات ظاهرية.