7 حيل تربوية للتعامل مع طفلك كثير الصراخ
تشكو بعض الأمهات من اعتياد أطفالها على الصراخ تلبية لرغباتهم، ودخولهم في نوبات صراخ حادة عند رفض أي طلب من طلباتهم، مما يجعل الكثير من الأمهات عاجزات عن التصرف أمام هذا السلوك، وقد تضطر بعض الأمهات إلى تلبية تلك الرغبات، خاصة عند التواجد في الأماكن العامة، والبعض الآخر قد يلجأ للعنف أو الضرب.
وتشير الخبيرة النفسية سهام حسن، إلى أن الأبحاث والدراسات السلوكية التي أجريت على الأطفال تفيد بأن تلبية رغبة الطفل عند الصراخ، وإعطاءه ما يريد هو السبب الرئيسي لجعل هذا التصرف يستمر، فمرة واحدة يفعلها الطفل، وتصبح عنده عادة، ويعلم أن هذا التصرف هو أسهل طريقة لفعل ما يريد.
وتؤكد الخبيرة النفسية أن هناك العديد من الحيل والوسائل التربوية، التي يجب على الأم الالتزام بها عند طلب الطفل أي شيء مقترنا بالصراخ، وهو ما تستعرضه في السطور التالية.
1- كوني هادئة، ولا تغضبي، حتى عند التواجد في مكان عام لا تخجلي، وتذكري أن كل الناس عندهم أطفال، وقد تحدث لهم مثل هذه الأمور.
2- ركزي على الرسالة التي تحاولين توصيلها إلى طفلك، وهي "أن صراخك لا يثير أي اهتمام أو غضب بالنسبة لي، ولن تحصل على طلبك".
3- تذكري.. لا تغضبي ولا تدخلي في حوار مع طفلك، حول موضوع صراخه، مهما كان، حتى لو بادرك بالأسئلة.
4- تجاهلي الصراخ بصورة تامة، وحاولي أن تريه أنكِ متشاغلة في شئ آخر، وأنكِ لا تسمعيه، واعلمي أن صراخك في وجهه يعطيه اهتمام لتصرفه ذلك، ولو اعطيته ما يريد تعلمي أن كل ما عليه فعله هو إعادة التصرف السابق.
5- إذا توقف الطفل عن الصراخ وهداء، اغتنمي الفرصة واعطيه اهتمامك واظهري له انك سعيدة لأنه لا يصرخ، واشرحي له كيف يجب أن يتصرف ليحصل على ما يريد، مثلا أن ياكل غذاءه أولا، ثم الحلوى، أو أن السبب الذي منعك من عدم تحقبق طلبه هو أن ما يطلبه خطير، ولا يصح للأطفال.
6- إذا كنتِ ضعيفة أمام نوبة الغضب أمام الناس، فتجنبي اصطحابه إلى السوبر ماركت، أو السوق، أو المطعم، حتى تنتهي فترة التدريب ويصبح أكثر هدوءا.
7- ومن المفيد عندما تشعرين أن الطفل سيصاب بنوبة الصراخ، قبل أن يدخل في البكاء، حاولي لفت انتباه على شيء مثير في الطريق، إشارة حمراء.. صورة مضحكة.. أو لعبة مفضلة.
وأخيرا، تذكري نقطة هامة دائما، "مرة واحدة فقط كافية ليتعلم الطفل، أنه إذا صرخ وبكى، وأعطي ما يريد، عاود التصرف ذاك مرة أخرى".