تفاصيل مذكرة التفاهم بين «حلوان للمعدات» و«سيلينجرو بروم» البيلاروسية
شهد الدكتور محمد سعيد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربى، والدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية وبحضور سيرجى راتشكوف سفير جمهورية بيلاروسيا بالقاهرة مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين شركة حلوان للآلات والمعدات (مصنع 999 الحربى)، وشركة " سيلينجرو بروم"، وهى إحدى الشركات الرائدة بجمهورية بيلاروسيا في مجال إنتاج وتصنيع الصوامع ومخازن الغلال وذلك بديوان عام وزارة الإنتاج الحربى.
ويأتي توقيع هذه المذكرة في إطار الإستراتيجية الخاصة بوزارة الإنتاج الحربى في التعاون مع الشركات العالمية لنقل أحدث التكنولوجيات في المجالات المختلفة إلى الشركات والوحدات التابعة لها والمساهمة في تنفيذ المشروعات القومية بالتعاون مع الجهات المختلفة بالدولة والقطاع الخاص وذلك في إطار خطة التنمية المستدامة لمصر -۲۰۳۰.
ويهدف هذا التعاون إلى تكوين شراكة بين شركة حلوان للآلات والمعدات (مصنع 999 الحربى) وهى إحدى الشركات التابعة لوزارة الإنتاج الحربى وشركة " سيلينجرو بروم البيلاروسية " لتصنيع وإنتاج الصوامع ومخازن الغلال لتلبية احتياجات السوق المحلى والتصدير خارجيًا.
وأكد الدكتور علي المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، أهمية توقيع هذا البروتوكول لتحقيق سياسة الدولة في الحفاظ على الحبوب وخاصة القمح من خلال إنشاء وتشغيل الصوامع بالأساليب المستحدثة التي تضمن حفظًا وتداولًا آمنًا ومجديًا للحبوب كما ثمن المجهود الذي تقوم به وزارة الإنتاج الحربى في موضوعات التعاون المشترك مع وزارة التموين والذي يصب في النهاية في مصلحة المواطن المصرى.
وشدد "Sergy N.Us" المدير التنفيذي لشركة "سيلينجرو بروم" على أهمية التعاون مع شركات الإنتاج الحربي، كما أشاد بالإمكانيات التكنولوجية والفنية والبحثية والتدريبية والبشرية المتوفرة بالشركات والوحدات التابعة للإنتاج الحربي ومُشاركتها في العديد من المشروعات التنموية والقومية التي تشهدها مصر في الوقت الحالي، الأمر الذي دعا إلى رغبة " سيلينجرو بروم" في التعاون مع "الإنتاج الحربي".
وأكد ثقته في نجاح هذا التعاون لتنفيذ صوامع غلال القمح الضخمة خاصة بعد نجاح تجربة شركة "ماز" البيلاروسية المتخصصة في إنتاج الشاحنات بالتعاون مع (مصنع 999 الحربى)، كما أشار "Sergy N. Us" إلى مناخ الاستثمار الجاذب الذي تتمتع به مصر حاليًا مما يجعلها البوابة الرئيسية للأسواق العربية والأفريقية.