رئيس التحرير
عصام كامل

8 صور ترصد أبرز المحطات السياسية في حياة بوتفليقة

فيتو

بعد إعلان التليفزيون الجزائري أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة سيتقدم باستقالته في 28 أبريل المقبل، وذلك بعد تظاهرات حاشدة ضربت كل أنحاء الجزائر منذ أكثر من أسبوعين اعتراضا على بقائه في الحكم، والمطالبة برحيل كل وجوه النظام السياسي القديم، رصدت العديد من الصحف العالمية أبرز المحطات السياسية في حياة بوتفليقة، والتي بدأت من جندي بجيش التحرير الجزائري.


ورصدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، المحطات السياسية في حياة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وتحوله من بطل شعبي لعدو للجزائريين، موضحة أنه تولى السلطة بعد محاربته من أجل تحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسي، كما تفاوض مع إرهابيين لكن انتهى به المطاف ليكون مرفوضا من الشعب.

بوتفليقة ولد في بلدة وجدة المغربية عام 1937، وانضم إلى حركة التمرد ضد الحكم الفرنسي، وعمره 19 عاما، بعد نهاية دراسته الثانوية.




توليه الرئاسة 


وجاء بوتفليقة إلى الرئاسة بعد أحلك فتراتها بالتزامن مع التمرد الإسلامي في التسعينيات، وظهور الجماعات المسلحة مثل الحركة الإسلامية المسلحة، والجبهة الإسلامية للجهاد المسلح، بعد توليه السلطة في عام 1999، وتمكن من إعادة الاستقرار إلى بلد دمرته أعمال القتل والصراعات.

بطل قومي

بوتفليقة كان بطلا قوميا، خلال حرب الاستقلال الدموية في الجزائر، قاد جبهة جنوب مالي ودخل إلى فرنسا سرا في عام 1961 للاتصال بقادة التحرير المسجونين، كما مثل ثورة العالم الثالث التي تحدت الغرب، وكان بمثابة صوت بارز لحركة الدول النامية، وثار على حكم الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.

الأمم المتحدة

كما وقف مع وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر في ذروة الحرب الباردة، وكان نشطا في الأمم المتحدة، حيث ترأس الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1974.

مفاوضة الإرهابيين 

وتفاوض بوتفليقة الشهير مع الإرهابي المعروف باسم كارلوس ابن آوى لإطلاق سراح وزراء النفط الذين احتجزوا كرهائن في هجوم عام 1975 على مقر أوبك في فيينا ونقلوا إلى الجزائر.

مؤيد لأمريكا 

بوتفليقة وقف بقوة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب بعد هجمات 11 سبتمبر، وخاصة في مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية والتعاون العسكري.

مرضه

وظل بوتفليقة رئيسا ناجحا حتى عام 2013، بعد أن أصيب بسكتة دماغية، ومنذ ذلك الوقت فشل بوتفليقة أيضًا في خلق اقتصاد يمكن أن يوفر فرص عمل كافية لسكان الشباب المتنامي في الجزائر على الرغم من ثروات البلاد من النفط والغاز الهائلة.
الجريدة الرسمية