رئيس التحرير
عصام كامل

تحركات الإخوان لإجهاض زيارة الوفد الحقوقي المصري للكونجرس.. استباق الأحداث بتقارير كاذبة.. تنظيم وقفات للاعتداء على الأعضاء وإرهابهم.. وباحث: تواجد التنظيم في الفعاليات الدولية استغلال مكشوف للأحداث

جماعة الإخوان الإرهابية
جماعة الإخوان الإرهابية

على قدم وساق، تسعى جماعة الإخوان الإرهابية، لإجهاض التحركات الحقوقية المصرية، الساعية لفضحها في الكونجرس الأمريكي، بعد أن حاولت كالعادة، تضليل الرأي العام في الولايات المتحدة، وتسويق صورة ذهنية كاذبة، ولاسيما أن الحقوقيين المصريين، يتحركون وفق أسس علمية لإعداد تصور كامل موثق بالجرائم الإخوانية طوال السنوات الماضية في حق مصر وأهلها.


تشويش متعمد
وتعتمد الخطط الإخوانية على المراكز البحثية التابعة لها، للتشويش على الوفد المصري، سواء كان ذلك عبر اللقاءات التي دشنها عدد من مؤيدي الإخوان في الكونجرس قبل أيام، أو بتجهيز خطط عاجلة لضرب محتوى الملف الحقوقي المعلن قبل الذهاب إلى الكونجرس، والذي يتضمن مساوئ الإخوان طوال السنوات الماضية، وكيف اجهضت الديمقراطية نهاية بالانخراط في العنف، واستهداف رجال الدولة والأمن المصري، والتحالف مع التيارات الإرهابية، وانخراط أعضائها في صفوفهم.

وبحسب المواقف التقليدية للإخوان، وما تمهد له الآن على مواقع التواصل الاجتماعي، ستلجأ الجماعة إلى المسيرات، والحشد للمجموعات المختلفة من المقيمين بجنيف من عدة دول أوروبية، وفرض سياج بشري قوي على مراكز الأبحاث والصحف، وكل مكان يمكن أن يصل إليه الوفد المصري، كما حدث من قبل واحتلت النادي السويسري لتعطيل الوفد الحقوقي المصري، واحتكرت جدول الندوات فيه.

ويحشد أعضاء الإخوان من الآن، لعمل تجمعات هدفها الأساسي، الاحتكاك بأي عضو سيحاول التواجد بالأماكن المشار إليها، بما في ذلك الاعتداء البدني عليه لمنعه بالقوة من المشاركة، وتعتمد في ذلك على حشود من أتباعها سواء المصريين أو العرب، بأوروبا وأمريكا، ودائما ما تستخدمهم في الفعاليات لاستهداف معارضيها.

تشويه سمعة مصر
يرى سامح عيد، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن حشد الإخوان دائما للتواجد في الفعاليات الدولية، استغلال مكشوف للأحداث، موضحا أن الجماعة معروف عنها الانتهازية، وركوب الموجة، ولا سيما منظمات المجتمع المدني.

ويؤكد عيد أن الإخوان، أكثر من يستطيع الاستفادة من منظمات المجتمع المدني، موضحا أنهم كانوا أشد المهتمين بها خلال فترة حكم مبارك، لذلك كانت الجماعة دائما أول من يقوم بإيصال رأى التنظيم للمجتمع الدولي، لافتا إلى أن قياداتها يحاولون تشويه سمعة مصر كلما تيسر لهم ذلك.

وأكد أن التحرك دوليًا، لإحباط محاولات التنظيم الدولي الانفراد بهذه المؤسسات الدولية والتواجد فيها، سواء عبر التقارير والأنشطة التي تنتجها عبر مكاتب العلاقات العامة، أو بتمويل الأنشطة والمظاهرات والفعاليات المعادية للبلدان المناهضة لها، وليس مصر فقط.
الجريدة الرسمية