أفينيون.. 5 معلومات عن مدينة الباباوات والسياحة في فرنسا
وقعت بعض الصدمات بين محتجي حركة "السترات الصفراء"، والشرطة الفرنسية، أول أمس، السبت العشرين على التوالي من استمرار مسيرة الحركة المطالبة بقدر أكبر من العدالة الاجتماعية.
وجاء ذلك رغم قرارات منع التظاهر في بعض الأماكن خشية تجدد المواجهات التي تكررت خلال عدد من التظاهرات خارج باريس، مما دفع السلطات الفرنسية لفرض حظر للتجوال والتظاهرات في عدة مدن فرنسية على رأسها مدينة "أفينيون" الشهيرة بمدينة "الباباوات"، بعدما وقعت بها مواجهات عنف، وتم إحراق معدات بناء وخراطيم مطاطية في وسط المدينة والتراشق بمقذوفات متنوعة.
وفيما يلي أبرز المعلومات حول مدينة "أفينيون"، الفرنسية الشهيرة، بمدينة "الباباوات":
مقصد سياحي
أفينيون، مدينة عريقة تقع في جنوب شرق فرنسا، ويصل عدد سكانها إلى نحو 90 ألف نسمة، كما أنها تعتبر الآن من أهم المقاصد السياحية التي يتوجه إليها السكان المحليين والسائحين من مختلف أنحاء العالم وذلك بعد أن تم إدراج المدينة عام 1995، ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، وذلك بسبب كثرة معالمها، فهي تحتوي على قصر الباباوات، وجسر أفينيون، بالإضافة إلى العديد من الكاتدرائيات والأماكن الجميلة.
مدينة الباباوات
وتعد هذه المدينة عاصمة إقليم فوكلوز، وتقع على الضفة الشرقية لنهر الرون، وتبعد 229 كيلومترا عن مدينة ليون، حيث إنه في عام 1348 تحولت إلى مقر دائم للباباوات، وبلغ عددهم 7 باباوات، وذلك لكثرة الكنائس والكاتدرائيات التي بنيت في هذه المدينة وعرف مقر الإقامة الخاص بهم باسم “قصر الباباوات”.
المدينة الرطبة
وتتمتع مدينة "أفينيون" الفرنسية بشتاء معتدل وصيف دافئ مع هطول مستمر للأمطار على مدار العام، عدا شهر أغسطس وهو الشهر الذي يعد الأكثر سخونة.
كنائس وأبراج
وتحتوي المدينة على مركز تاريخي يضم مجموعة من التحف الفنية، والأسوار والتي يصل سمكها إلى خمسة أمتار، والتي تم بناؤها في الفترة بين 1335-1364 ميلادية، مما جعل المدينة برج حصين وقوى لصد أية هجمات من الاحتلال، كما تضم قصر الباباوات والذي تم تصميمه على يد المهندسين “جان دو” و”بياربيسون”؟
ويضم القصر مجموعة من الغرف التي تتميز بجداريات رائعة، وجدران فاخرة، ومكتبة ضخمة تجد بداخلها أكثر من 2000 مجلد من أمهات الكتب، وجسر سان بنزه، أحد أشهر الجسور الموجودة في المدينة، وتم تدميره عام 1955، وتمت إعادة بنائه مرة أخرى مع 22 قوسا حجريا، وكنيسة نوترادام أشهر الكنائس الفرنسية، والتي يعود تاريخ إنشائها إلى القرن الثاني عشر، وتشتهر بتمثال ذهبي، يوجد أعلى المنارة.
تصميمات فريدة
كانت مقرا لرئيس الأساقفة في ذلك الوقت، كما تعتبر من أهم المعالم التاريخية والدينية نظرا لهندستها المعمارية الرائعة والتصميمات الفريدة، كما تنتشر في المدينة مجموعة من الكنائس الصغيرة، وجميعها على الطراز القوطي ومتحف كلفاه، وهو متحف من العصور الوسطى، ويوجد بداخله مجموعة من القطع الفنية وأعمال حديدية يصل عددها إلى 140 ألف عمل.