14 أبريل.. الحكم على ربة منزل متهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها بالخصوص
حجزت محكمة جنايات بنها، محاكمة عروس الخصوص وعشيقها، المتهمين بقتل زوجها، بعد أن ضبط العشيق يختبئ داخل الدولاب إلى جلسة 14 أبريل المقبل للنطق بالحكم.
وقالت المتهمة "الزوجة" في اعترافاتها أمام النيابة، أنه أثناء ممارستها الرذيلة مع عشيقها على سرير الزوجية، شعرت بأن زوجها يفتح باب الشقة، فأسرع العشيق للاختباء داخل الدولاب بحجرة النوم، وعندما دخل الزوج الحجرة كعادته قام بفتح الدولاب لتغيير ملابسه وإذا به يفاجأ بوجوده داخله.
وأضافت الزوجة أن المجني عليه اندهش من المفاجأة فأمسك في الثانى وانهال عليه ضربا ثم توجهت إلى المطبخ وأمسكت بـ"إيد" الهون "وانهالت على رأسه حتى أخلص عشيقي من يديه، وعندما سقط على الأرض قام المتهم الثانى بالإمساك بإيشارب خاص بي، وقام بخنقه من الرقبة حتى يتأكد من وفاته.
وتابعت المتهمة: "بعد ذلك قمنا بالاستيلاء على هاتفه المحمول وشاشة عرض وتوجهنا إلى محافظة أسيوط للابتعاد عن أعين رجال المباحث"، ووجهت النيابة للمتهمين تهمة القتل العمد.
كان اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارًا من العميد محمد سعيد مأمور قسم الخصوص، مفاده بلاغ من أهالي عزبة الأمير بالعثور على جثة ممرض مقتولا داخل شقته وعدم تواجد زوجته بالشقة.
وجرى إخطار اللواء علاء فاروق مدير المباحث الجنائية، وتم تشكيل فريق بحث أشرف عليه العميد يحيى راضي رئيس إدارة البحث الجنائي والعقيد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائي.
توصلت التحريات إلى أن المجني عليه يدعي "م ع ب" 29 سنة، مساعد تمريض ومتزوج في عيد الأضحى الماضي "شهر أغسطس الماضي"، منذ 3 أشهر، وانه تم العثور على الجثة وبها عدة ضربات في الرأس بآلة حادة وملفوف حول العنق شال أبيض فيما لم يتم العثور على زوجة المتهم.
توصل فريق البحث إلى اختفاء الزوجة في محافظة أسيوط بصحبة أحد الأشخاص وتم ضبطها وتدعى "ي م" 19 سنة، ربة منزل، وبصحبتها شخص يدعى "ع ز" 22 سنة، وبتضيق الخناق عليها قررت أنها ترتبط بعلاقة عاطفية مع الثاني قبل أن تتزوج وبعد أن تزوجت من زوجها القتيل في شهر أغسطس الماضي عادت إلى علاقتها القديمة.
وأضافت الزوجة أنها كانت غير مرتاحة مع زوجها وتزوجته بغير رغبتها، وعندما شاهدها مع عشيقها على فراش الزوجية، قررا قتله والتخلص منه وفرا هاربين إلى محافظة أسيوط محل سكن المتهم الثاني، وتحرر محضر بالواقعة وأحيل المتهمان للنيابة العامة.