«برادلي لوري».. طفل ساعدت وفاته علاج عشرات مرضى السرطان (صور)
سلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الضوء على حالة إنسانية لطفل صغير توفي بعد صراع مع الإصابة بمرض السرطان، وكيف ساعدت وفاة هذا الطفل في علاج أكثر من 30 طفلا من الورم الخبيث.
وأشارت الصحيفة البريطانية، أن جيما لوري، السيدة التي عانى طفلها من مرض السرطان وتوفي عام 2017، قررت أن تتغلب على أحزانها بوفاة طفلها بطريقة مختلفة من خلال إنشاء مؤسسة خيرية تساعد في علاج مرضى السرطان.
وكانت والدة برادلي لوري، أكدت أن المؤسسة الخيرية التي أقيمت باسم ابنها قد جمعت أكثر من 3 ملايين جنيه إسترليني وساعدت أكثر من 30 طفلًا مريضًا في أقل من 18 شهرا على وفاة طفلها البالغ من العمر6 سنوات فقط، بما في ذلك فتاة صغيرة مصابة بنفس حالة طفلها "ورم الخلايا البدائية العصبية".
وقالت السيدة جيما: إنها حرصت على إنشاء هذه المؤسسة الخيرية ومساعدة الأطفال المرضى، لأن ذلك الشيء الوحيد الذي جعلها تتغلب على حزنها بفقدان طفلها، كما أنها تكون في أسعد حالاتها بعد مساعدة الأطفال المصابة بالمرض غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية بعد تلقى العلاج والشفاء، فهي لا ترغب في أن يعانوا مما عانت منه مسبقًا.
وأشارت جيما لوري إلى أنها قررت تأسيس «برادلي لوري» الخيرية لمواصلة إرث فرقة سندرلاند الفائقة لمنكوبي مرضى السرطان بعد وفاة طفلها عام 2017، مضيفة أن المؤسسة الخيرية التي تديرها من مكاتب في مسقط رأسها في بلاكبول كوليري - كو دورهام - تساعد العائلات الأخرى.
ومن المقرر أن تنظم السيدة لوري حفلا خيريا في ملعب "ويمبلي" اليوم للمرة الأولى منذ أن فقدت ابنها لمشاهدة نادي سندرلاند وهو يلعب في نهائي تشيكا تريد تروفي أمام بورتسموث، الفريق الذي كان يفضله طفلها حيث تمكن طفلها المشجع الصغير من جعل الفرق والمشجعين يقفون خلفه رغم اختلافهم وميولهم لتشجيع فريقه المفضل قبل وفاته بفترة بسيطة.