عبد الحليم حافظ مغني ثورة يوليو.. يغني لفاروق «ملك البلاد يا زين»
"ملك البلاد يا زين.. يا فاروق يا نور العين.. يا وردة على الخدين.. يا ملكنا وتعيش لينا.. يا ملكنا وتعيش لينا" مطلع أغنية تغني بها العندليب عبد الحليم حافظ، للملك فاروق، وهو طفل مع زملائه في ملجأ المحسن الكبير عبد اللطيف بك حسنين وهبة في الزقازيق، حيث كان الأطفال يرددون نشيدا يُتغنى به للملك الصغير فاروق ملك مصر والسودان، الذي توج حديثًا بعد بلوغه السن القانونية، فكان "ملك البلاد يا زين" أول ما غنى العندليب الأسمر لملك مصر والسودان، آنذاك، الملك فاروق، بحسب جريدة الأهرام 1951.
تهاني.. للملك
ويذكر الباحث الموسيقى الدكتور نبيل حنفى محمود ذلك في كتابه "الغناء المصرى أصوات وقضايا" أن الفنان عبد الحليم حافظ، أو حليم قدم أغنية "تهاني" كلمات محمد عبد الغنى حسن، وألحان عبد الحميد توفيق زكي، وأذيعت يوم 3 مايو 1951، وجاءت في سياق مجموعة إذاعة من الأغنيات بحلقة من برنامج "ركن الأغانى الخفيفة"، وكانت كل الأغنيات مخصصة للاحتفال بعيد الجلوس الملكى، وبعقد قران الملك فاروق على زوجته الثانية الملكة ناريمان.
وبالرغم من عدم وجود تسجيل صوتي واضح للأغنيتين بصوت عبد الحليم حافظ بسجلات الإذاعة، لكن الصفحة الرسمية للملك فاروق على موقع التواصل إنستجرام تؤكد أن عبد الحليم حافظ، العندليب الأسمر، أنشد الأغنيتين للملك فاروق إحداهما وهو طفل والأخرى في أول حياته الفنية.
مغني الثورة
كان عبد الحليم حافظ صوت ثورة ٢٣ يوليو، التي أطاحت بالملك وحاشيته، وكان مطربها الأول وامتزجت أحلامه بأحلام وطنه في فترات الانتصار والانكسار، فقد غنى مطالب شعب وقصة السد العالي وغنى لجمال عبد الناصر ولم يترك عيدا أو مناسبة إلا وتغنى بالثورة وقائدها وفي نفس الوقت صعد نجم عبد الحليم بسرعة كبيرة لدرجة أنه أصبح نجما من بدايته.
ويذكر الباحث الموسيقى الدكتور نبيل حنفى محمود ذلك في كتابه "الغناء المصرى أصوات وقضايا" أن الفنان عبد الحليم حافظ، أو حليم قدم أغنية "تهاني" كلمات محمد عبد الغنى حسن، وألحان عبد الحميد توفيق زكي، وأذيعت يوم 3 مايو 1951، وجاءت في سياق مجموعة إذاعة من الأغنيات بحلقة من برنامج "ركن الأغانى الخفيفة"، وكانت كل الأغنيات مخصصة للاحتفال بعيد الجلوس الملكى، وبعقد قران الملك فاروق على زوجته الثانية الملكة ناريمان.
وبالرغم من عدم وجود تسجيل صوتي واضح للأغنيتين بصوت عبد الحليم حافظ بسجلات الإذاعة، لكن الصفحة الرسمية للملك فاروق على موقع التواصل إنستجرام تؤكد أن عبد الحليم حافظ، العندليب الأسمر، أنشد الأغنيتين للملك فاروق إحداهما وهو طفل والأخرى في أول حياته الفنية.
مغني الثورة
كان عبد الحليم حافظ صوت ثورة ٢٣ يوليو، التي أطاحت بالملك وحاشيته، وكان مطربها الأول وامتزجت أحلامه بأحلام وطنه في فترات الانتصار والانكسار، فقد غنى مطالب شعب وقصة السد العالي وغنى لجمال عبد الناصر ولم يترك عيدا أو مناسبة إلا وتغنى بالثورة وقائدها وفي نفس الوقت صعد نجم عبد الحليم بسرعة كبيرة لدرجة أنه أصبح نجما من بدايته.
أعمال مجهولة
كانت هناك أعمال مجهولة للعندليب الأسمر، بحسب الباحث الموسيقى الدكتور نبيل حنفى محمود ذلك في كتابه "الغناء المصرى أصوات وقضايا" الذي تناولته جريدة الأهرام، من بين الأعمال التي لا يعرف عنها الكثيرون للعندليب الأسمر عبد الحليم: البرنامج الغنائي "موكب الربيع"، تأليف كمال منصور، وموسيقى وألحان عبد الحليم على، غناء عبد الحليم، وسوسن فؤاد، ومديحة عبد الحليم، إخراج محمود إسماعيل.
وقدم العندليب عام 1952 "سهرة في الإشلاق"، تأليف محمد حلاوة، وألحان محمد الموجي، غناء صلاح عبد الحميد وإسماعيل شبانة، وعبد الحليم وسيد إسماعيل وإبراهيم حمودة والمجموعة، إخراج جلال معوض.
وسجل في 14 إبريل 1954 لركن الجيش "شهامة عربي" تأليف مصطفى عبد الرحمن وعبد المعطى حجازي، وألحان حسين جنيد، وغناء حليم وشهر زاد، وإخراج يوسف الحطاب.
وبرنامج "قف من أنت" تأليف محمود فهمى إبراهيم، لحن فهمى فرج، توزيع موسيقى محمود عبد الرحمن، غناء عبد الحليم حافظ وسيد إسماعيل وإسماعيل شبانة وصلاح عبد الحميد ومحمد عزمي، إخراج صلاح بيومي، اشترك في التمثيل عبد العزيز خورشيد.
ومسرحية "مجنون ليلى" تأليف الشاعر الكبير أحمد شوقي، كما قام بغناء الصورة الغنائية "أبناء الفنون" تأليف الشاعر أحمد مخيمر، و"الباني طالع"، وغيرها.