سياحة البرلمان تطالب بدراسة جدوى عن الإبقاء على مطار طابا
تفقد وفد لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، الذي يزور مدينتي نويبع وطابا، اليوم الجمعة، مطار طابا، للوقوف على أوضاعه ومدى الاستفادة منه في تشجيع السياحة بجنوب سيناء.
واستمع الوفد البرلماني، إلى عرض من الكابتن أسامة أمين مدير المطار، عن أوضاع المطار، والذي قال إن المطار تم استلامه من إسرائيل عام ١٩٨٢، بعدما كان عبارة عن الكلية الجوية الإسرائيلية، مشيرا إلى أنه يتبع جغرافيا محافظة شمال سيناء، ويتبع أمنيا محافظة جنوب سيناء.
وأوضح أن المطار من أكبر مطارات مصر، من حيث المساحة، حيث تصل مساحة ساحته ٢٤ كم، ويبلغ طول السور١١ كم.
وعرض أوجه التطوير التي جرت بالمطار خلال الفترة الماضية، والأجهزة التي تم دعم المطار بها لتسهيل إجراءات التفتيش والرقابة.
واستعرض أمين، عددا من المشكلات التي تواجه المطار، ومنها مشكلة السيول التي تقطع الطريق الذي يؤدى إلى المطار، وكذلك مشكلات الكهرباء وشبكات الاتصالات.
وعقب انتهاء مدير المطار من عرضه، وجه النائب عمرو صدقى، سؤالا، حول مميزات وجود المطار بطابا، في ظل وجود هذه المشكلات، وأهمية استمراره بما يعود بالنفع على قطاع السياحة، خاصة أن محافظ جنوب سيناء كان اقترح إنشاء مطار في نويبع.
وأضاف صدقى، شرم الشيخ تعد المنفذ الوحيد حاليا لتغذية المنطقة من خلال الطيران، ومع ارتفاع أسعار التذاكر والوقود، يكون هناك صعوبة في الانتقال إلى باقى المناطق، مضيفا: حاليا مطار طابا خادم لطابا فقط، لأنه بمعزل عن باقى المناطق.
وطالب صدقى، بإعداد دراسة من الخبراء المختصين لعرضها على مجلس الوزراء، بشأن أهمية إنشاء مطار نوبيع، وهل يغنى عن مطار طابا، ومدى حجم الاستثمار المتعلق بكل اختيار منهما.
وتساءل صدقى عن مدى جاهزية مطار طابا، لاستقبال رحلات طيران من شركات السياحة، حتى يمكن التعاقد مع المستثمرين لتشغيل المطار ولتشجيع السياحة بالمنطقة، خاصة أن بها مناظر ترتقى لأكثر من الطيران الشارتر الذي يعتمد عليه مطار طابا.
ورد عليه، مدير المطار، قائلا: إنه جاهز لاستقبال أي أنواع طائرات على مدار ٢٤ ساعة.
ومن جانبه قال سامى سليمان، رئيس جمعية مستثمرى نويبع وطابا، أن هناك عددا كبيرا من المشكلات التي يعانى منها المستثمرون بالمنطقة، منها مشكلات السيول، مؤيدا مقترح إنشاء مطار بنويبع، لخدمة باقى المناطق الأخرى.
وأضاف، أيضا لابد أن تقوم وزارة المالية بدورها الوطنى وتلغى الضريبة من تذكرة الطيران، لتسهيل حركة السباحة، مستطردا، "تحيا مصر مش بالكلام بس، ومش عاوزين نندم إننا بنينا هنا".
ومن جانبه، قال النائب أحمد سميح: إن وجود مطار طابا، مسألة أمن قومى وأمر تاريخى، يتطلب الإبقاء عليه، وبحث حلول لباقى مشكلات المناطق الأخرى.
وطالب النائب عماد محروس، بعقد اجتماع لجنة بحضور كل المسئولين وقطاع السياحة وأصحاب المهنة، لإبداء رأيهم في مسألة الإبقاء على مطار طابا من عدمه، متابعا، "المنطقة دى تغنى مصر لوحدها".
ومن جانبها قالت النائبة هيام حلاوة: إن على اللجنة التواصل مع وزير الطيران، لمعرفة الموازنة المخصصة لتطوير مطار طابا، وبحث مدى إمكانية الاستفادة من تلك الموازنة، لصالح دعم منظومة الطيران بالمنطقة، تشجيعا للسياحة.
ويضم الوفد البرلماني، الذي بدأ زيارته لمدينتى نويبع وطابا الأربعاء الماضى، لتفقد مشكلات السياحة، كلا من النواب، هيام حلاوة، عماد محروس، حسين خاطر، محمد الكوراني، هشام الشطوري، أحمد إدريس، أحمد سميح، منجود الهواري.