رئيس التحرير
عصام كامل

10 نتائج لزيارة ولي عهد أبو ظبي لمصر

السيسي والشيخ محمد
السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان

شهدت زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة واستقبال الرئيس السيسي له بقصر رأس التين بالإسكندرية، العديد من النتائج، أبرزها:


1 - التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون المشترك في مجالات الإسكان والرى والتجارة والصناعة. 

2 - توقيع مذكرات التفاهم في مجالات الإدارة المتكاملة للموارد المائية والمواصفات القياسية والتشريعات الفنية والإسكان والتشييد والبنية التحتية، لترسخ التعاون الدائم بين البلدين الشقيقين، بما يصب في إطار المصلحة المشتركة ويفتح آفاقا جديدة للتنمية.

3 - تأتي الزيارة في مرحلة هامة تمر بها المنطقة العربية، حيث تتصارع المصالح والاستراتيجيات الأجنبية فيها، ما يستدعي المزيد من التعاون والتنسيق المشترك بين الدول العربية لمواجهة هذه المخاطر والتحديات.

4 - تؤكد الزيارة الموقف الإماراتي باعتبارها سندا لشقيقتها مصر في مختلف الأوقات والظروف كافة.

5 - تأكيد على العلاقات الإستراتيجية والتاريخية القائمة بين البلدين الشقيقين، بما يخدم مصلحة كل منهما ويحقق تطلعات شعبيهما.

6 - أكدت أن نهضة مصر وتقدمها في مسيرتها التنموية هما أساس رؤية الإمارات لعلاقاتها مع شقيقتها، فالدولة تؤمن بأن تحقيق التنمية المنشودة لن يكون إلا من خلال ترسيخ الأمن والاستقرار في مصر، وتغلبها على كل قوى الشر والإرهاب المتربصة بجهودها المخلصة الساعية لبناء مستقبل شعبها.

7 - مواجهة التحديات بجهد مشترك وموقف موحد، والعمل على تعزيز التنسيق والتشاور خاصة خلال هذه المرحلة التي تتصاعد فيها وتيرة التحديات والمخاطر التي تهدد أمن المنطقة العربية واستقرارها، وفي مقدمتها التطرف والإرهاب واستمرار التدخلات الإقليمية في شئون الدول العربية، فضلا عن تعثر جهود الحل السياسي لبعض الأزمات العربية، وهي تطورات تستدعي مزيدا من التعاون والتنسيق المشترك بين الدول العربية.

8 - هناك إدراك ووعي للمخاطر والتحديات التي تواجهها الأمة، وخصوصا بعد القرارات الأخيرة التي اتخذتها الإدارة الأمريكية مؤخرا حول مدينة القدس ومرتفعات الجولان السورية المحتلة ما يمثل تحديا جديا يستدعي موقفا عربيا جماعيا تزامنا مع قمة عربية تعقد حاليا في تونس، لا بد أن يتكرس فيها التضامن العربي تجاه القضايا المصيرية، التي تطال حاضر ومستقبل الأمة العربية من منطلق الوعي بأهمية مجابهة المخاطر بموقف موحد.

9 - العلاقات بين دولة الإمارات ومصر علاقات عميقة الجذور، ودعم الإمارات لمصر ثابت ومتواصل ينطلق من دور مصر وأهميتها وثقلها السياسي والتاريخي، فضلا عن أن العلاقة بين الإمارات ومصر علاقات تحتذى وتعد نموذجا لعلاقات الأخوة بين الدول العربية.

10 - مصر تدرك أن قوة العلاقات مع الإمارات ودول الخليج الأساس لحفظ الاستقرار في المنطقة الأهم عالميا، كما أن موقف مصر الذي يعتبر أمن الخليج من صلب أمنها القومي يأتي انطلاقا من تفهم العلاقات الصلبة، وأهمية التطابق في المواقف والتنسيق تجاه القضايا كافة، وترجمة لمسيرة تزداد قوة وزخما في العلاقات وآثارها.
الجريدة الرسمية