الرئيس الأمريكي يستقبل نظيره الكوري الجنوبي.. 11 أبريل
أعلنت سيول، اليوم الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيستقبل نظيره الكوري الجنوبي مون جاي-إن الشهر المقبل، بعد فشل القمة الأخيرة بين واشنطن وبيونغ يانغ.
وأفاد القصر الرئاسي في كوريا الجنوبية، أن مون سيزور واشنطن في 11 أبريل، وقال متحدث باسم الرئاسة في سيول في وقت سابق إن الزيارة ستستمر ليومين.
وقال المسئول الإعلامي في الرئاسة الكورية الجنوبية يون دو-هان، الجمعة، إن "الزعيمين سيُجريان محادثات معمقة لتنسيق موقفهما من إقامة سلام في شبه الجزيرة الكورية من خلال نزع السلاح النووي بالكامل".
وأكد البيت الأبيض المحادثات التي ستناقش ملف كوريا الشمالية.
وجاء في بيان صادر عن البيت الأبيض، أن "التحالف بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا (الجنوبية) لا يزال أساسيا من أجل سلام وأمن شبه الجزيرة الكورية والمنطقة".
وأعادت بيونج يانج في الآونة الأخيرة موظفيها إلى مكتب الارتباط المشترك بين الكوريتين، بعد بضعة أيام على انسحابها منه في أعقاب فشل القمة الثانية بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون.
وبعد سنوات من التوتر في شبه الجزيرة الكورية المقسومة، شهد العام 2018 تقاربًا بين الكوريتين مع عقد لقاءات بين الزعيم الكوري الشمالي وكل من ترامب ومون.
وبعد انتخابه عام 2017 وعندما وعد بمباشرة الحوار مع الشمال، ضاعف مون الجهود من أجل أن يفضي الانفراج الذي تم تحقيقه إلى مبادرات ملموسة. ويندرج فتح مكتب الارتباط ضمن هذه المبادرات.
لكن فشل كيم وترامب في التوصّل لاتفاق خلال قمتهما في هانوي الشهر الفائت التي كان هدفها دفع بيونغ يانغ للتخلي عن برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدوليّة المفروضة عليها، أثار تساؤلات بخصوص مستقبل عملية التقارب رغم تأكيد الطرفين رغبتهما في مواصلتها.