«مشروع ليلي».. بين المنع في مصر وإثارة الجدل بالخارج
«مشروع ليلي» فريق من أشهر نجوم الفن المستقل على مستوى الوطن العربي، فرغم أن غالبية جمهوره من لبنان إلا أن له جمهورا عريضا أيضا في العالم العربي، ودائما ما يسعى الجميع لحضور حفلاته، لكن في ظل هذا الانتشار الواسع يجد العديد من الأزمات المختلفة كل فترة، والتي ترصدها "فيتو" في السطور التالية.
«المثلية الجنسية»
"مشروع ليلي"، تعد من أشهر الفرق التي تدعم المثليين جنسيًا بأغانيها، وهو ما أثار الجدل، بعد آخر حفلات الفرقة في مصر، عام 2017، برفع علم المثليين جنسيًا، داخل حفلها بالتجمع الخامس، والتي منعت بعدها من دخول مصر نهائيًا.
«سنو المثير للجدل»
حامد سنو، المغني اللبناني الأمريكي الذي ولد عام 1988 ببيروت، مؤسس الفرقة، هو أكثر المثيرين للجدل، والسبب الرئيسي في الأزمات التي تلحق بالفرقة باستمرار، وذلك لإعلانه أنه مثلي، وذلك خلال لقاء ببرنامج «شباب توك»، عبر شاشة «DW عربية»، في مايو 2016، حيث لم يخجل من الحديث عن ميوله الجنسية، وذلك بجانب رقصه على المسرح بأسلوب تسبب له في السخرية.
كما تعود سنو على إثارة الجدل بنشر بعض الصور عبر حسابه على فيس بوك، أثناء ارتداء ملابس نسائية مما أثار الخوف في العديد من الدول العربية من الفرقة ومنعها من إقامة الحفلات.
ومشروع ليلى هي فرقة موسيقى روك بديل لبنانية مكونة من 5 أعضاء، هم حامد سنو، وهايج بابازيان، وفراس أبو فخر، وكارل جرجس، وإبراهيم بدر، وتشكلت في العاصمة اللبنانية بيروت، عام 2008.
وانطلقت الفرقة من الجامعة الأمريكية ببيروت، عندما نشر عازف الكمان هيج بابازيان، وعازف الجيتار أندريه شديد، وعازفة البيانو أمية ملاعب، دعوة مفتوحة للموسيقيين، حيث بدأت كورشة عمل وتم تطويرها إلى فرقة.
