4 رسائل لولي عهد أبو ظبي خلال زيارته للإسكندرية
وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة عددا من الرسائل خلال زيارته للإسكندرية أبرزها:
1 الشقيقة مصر تمضي بثبات نحو مزيد من التنمية والازدهار
2 ستظل مصر العمق الإستراتيجي للعرب وبوابة السلام والاستقرار للمنطقة
3 أشاد بن زايد بالرؤية العصرية لبناء المدينة، ضمن سلسلة المدن الجديدة الجاري بناؤها على مستوى الجمهورية، وفي مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة، والتي ستساهم في تحقيق طفرة تنموية وإدارية وتعد أساسًا قويًا لبناء مصر الحديثة.
4 أكد بن زايد اهتمام الإمارات بعلاقاتها الإستراتيجية مع مصر، في ظل دورها المحوري في دعم الاستقرار والأمن في المنطقة.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر رأس التين بالإسكندرية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى وعقدا الرئيس والشيخ محمد بن زايد لقاءً ثنائيًا أعقبته جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين.
ورحب الرئيس بسمو الشيخ محمد بن زايد، مؤكدا المكانة العالية التي تحظى بها دولة الإمارات الشقيقة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، لدى الشعب المصري، كما أشاد بالعلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، والتي تعد نموذجًا يحتذى به بين الدول العربية، مؤكدًا الحرص على استمرار تطوير تلك العلاقات، بما يساهم في تحقيق مصالح البلدين.
وتناولت المباحثات بين الجانبين سبل دفع التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة، كما استعرض الجانبان آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث أكدا حرصهما على استمرار التنسيق والتشاور للتصدي للتحديات التي تواجه الأمة العربية، ورفض التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية بما يهدد استقرار وأمن شعوبها.
كما شهد الرئيس والشيخ محمد بن زايد آل نهيان مراسم التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون المشترك في مجالات الإسكان والري والتجارة والصناعة.
كما أجرى الرئيس السيسي وبصحبته الشيخ محمد بن زايد جولة في مدينة العلمين الجديدة.
وشملت الجولة تفقد الأعمال الإنشائية في المدينة، بما تشمله من أبراج سكنية وسياحية ومناطق ترفيهية، وكورنيش بطول الشاطئ البالغ 14 كيلومترًا، فضلًا عن ميناء عالمي لاستقبال اليخوت السياحية الأجنبية والمحلية.
كما زار الرئيس وولى عهد أبو ظبي بعد ذلك بزيارة متحف العلمين العسكري، والذي يمثل تخليدا لمعركة العلمين التي كانت السبب الرئيسى في نهاية الحرب العالمية الثانية، ويضم مجموعة من الأسلحة والمدرعات والطائرات التي استخدمت في معركة العلمين، كما يضم قاعات عرض للمقتنيات العسكرية وخرائط سير المعارك، فضلًا عن قاعة توضح دور مصر العسكري خلال الحقب التاريخية، خاصة خلال الحرب العالمية الثانية.