رئيس التحرير
عصام كامل

شركة صينية تطور تقنيات جديدة للكشف المبكر عن السرطان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت شركة (بي جي أي) في مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس، أكبر مزود للتسلسل الجيني في الصين ومقرها مدينة شنتشن في مقاطعة قوانجدونج بجنوبي الصين، إنها قد طورت تقنيتين من تقنيات الفحص للكشف المبكر عن السرطان.


وقال تشو شي دا، مستشار الأورام في الشركة إن واحدة من التقنيات لديها القدرة على الكشف عن مستوى طفرة الجينات ومثيلتها للحمض النووي للأورام المنتشر في بلازما الدم، وبالتالي تقييم الخطر لأنواع السرطان المختلفة، مثل: سرطان الرئة والكبد والمبيض والبنكرياس والقولون والمستقيم وغيرها.

وعلى الرغم من ذلك، فإن تقنية الفحص صعبة للاستخدام السريري على نطاق واسع بسبب التكاليف المرتفعة، إذ إنها تناسب أكثر المجموعات عالية الخطورة.

ومن جانب آخر، تركز التقنية الأخرى والتي هي أقل تكلفة على الكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم، أحد أكثر السرطانات شيوعا في الصين.

وذكرت الشركة أن نتائج الدراسات السابقة المستندة إلى حجم عينة صغير أظهرت أن كلا من تقنيتي الفحص هاتين لديها حساسية تزيد بأكثر من 80% في اكتشاف سرطان القولون والمستقيم من خلال فحص الدم.

وقال تشو إنهم يحتاجون إلى حجم عينة أكبر للتحقق من أداء التقنيتين وتحسينهما، ومواصلة توسيع الاختبارات السريرية وتعزيز الحساسية.

وقال دينج بي رونج طبيب وجراح القولون والمستقيم في مركز السرطان بجامعة صن يات-سن، إن التقنيتين ستجعلان الكشف المبكر عن السرطانات أكثر سهولة، إلا أن تنظير القولون لا يزال الطريقة الأكثر فعالية للكشف عن سرطان القولون والمستقيم.

وأضاف دينج أن "التقنيات الجديدة لشركة (بي جي أي) تحتاج للمزيد من البحث والاختبارات".

وكشف أحدث تقرير لوباء السرطان في الصين والصادر عن المركز الوطني للسرطان، أن الصين غارقة منذ فترة طويلة في مكافحة السرطان. وتوفى نحو 2.34 مليون شخص بسبب السرطان عام 2015، وزاد عدد الوفيات بسبب السرطان في البلاد بنسبة 2.5% على أساس سنوي لأكثر من عقد حتى عام 2015.

وتتخصص شركة بي جي آي التي تأسست في عام 1999 بأبحاث الجينوم في قطاعات الرعاية الصحية والزراعة والبيئة.
الجريدة الرسمية