رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

رئيس البرلمان: تعهدنا بأن نستمع للجميع حول التعديلات الدستورية

 الدكتور على عبد
الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب

أكد الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب أن التعديلات الدستورية المقترحة لم تتطرق إلى تعديل الجوانب الاقتصادية أو المالية أو الموازنة في الدستور، قائلا: "لكننا قطعنا على أنفسنا عهدًا أن نستمع للجميع، وبانفتاح كامل دون انتقاء، أو إقصاء، أو استبعاد، أو تضييق، أو مقاطعة".


جاء ذلك في الجلسة الخامسة للحوار المجتمعي حول التعديلات الدستورية، بحضور عدد من ممثلي الاتحاد العام للغرف التجارية، واتحاد الصناعات، والاتحاد العام للغرف السياحية، واتحاد جمعيات المستثمرين، ومفكرين اقتصاديين، وممثلين لكبرى البنوك المصرية، وسوق رأس المال، مؤكدا أنه في هذه الجلسة نستمع إلى فئة جديدة من فئات المجتمع، ووجهة نظرها تعد في غاية الأهمية، وهي وجهة النظر الاقتصادية والمالية.

وأكد أن رجال المال والأعمال والاقتصاد مدعوون للمشاركة في هذا الحوار المجتمعى أولًا بوصفهم مواطنين مصريين، وثانيًا لإدراكنا العميق أن كل تحرك على المستوى السياسي يؤدى إلى استقرار البلاد وتفرغها للعمل والإنتاج، ينعكس حتما بالإيجاب على الاقتصاد، والعكس أيضا صحيح، لهذا فإن الاستماع لوجهة النظر الاقتصادية مهم أيضًا.

وأضاف عبد العال: من خصائص الحوار المجتمعى الناجح أن يكون شاملًا لجميع شرائح المجتمع، وأن يكون مفتوحًا ويكون شفافًا، وأعتقد أن جلسة الأمس والجلسات السابقة عليها كانت مثالًا لذلك، ونحن لا نفعل ذلك إلا من منطلق الإحساس بالواجب الوطنى، حتى يستطيع المواطن المصرى في النهاية أن يتخذ قراره المناسب.

وقال عبد العال: "الحقيقة أننى سمعت أن بعض القوى السياسية والشخصيات العامة تعتزم تنظيم وقفة احتجاجية أمام مجلس النواب، ولا أفهم لماذا يفكرون في ذلك وأبواب مجلس النواب مفتوحة للكافة، وقد دعونا الجميع، وحضر بعضهم بالفعل جلسة أمس، واستمعنا لجميع الآراء المؤيدة والمعارضة، وسيحضر الباقى منهم الجلسة القادمة، كما أننى أستغرب كثيرًا  من أن بعض الأحزاب التي لها وجهة نظر في التعديلات تمت دعوتها لحضور الحوار المجتمعى، لكنها لم تحضر ولم تقدم مبررا لذلك، في تناقض غريب مع ما يدعون إليه من الإيمان بمبادئ الديمقراطية".

وتابع عبد العال: "كما تعلمون فإن التعديلات الدستورية المقترحة على النحو الذي نشر في جميع وسائل الإعلام ووزع بالفعل على حضراتكم، يدور بعضها حول زيادة التمثيل في المجلس النيابي، ودعم الحياة السياسية، والتوازن بين طوائف المجتمع وفق إجراءات تعتمد على التمييز الإيجابى لبعض الطوائف. كما يدور بعضها الآخر حول إصلاح نظام الحكم، والتوازن بين النموذجين البرلماني والرئاسي، وإدخال بعض الإصلاح على تنظيم السلطة القضائية، وهيئات وجهات القضاء. وأخيرا تقترح هذه التعديلات إنشاء غرفة ثانية للبرلمان وهي مجلس الشيوخ".
Advertisements
الجريدة الرسمية