وزير التعليم يدافع عن منظومته أمام الوزراء..طارق شوقي: نعمل على معالجة أوجه الخلل.. ونهدف لنظام تقويم إلكتروني يعمل بكفاءة 100%.. مدبولي: التجارب العملية لأزمة لاختبار «السيستم »
دافع الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم عن منظومة التعليم الجديدة وما أثير عن تعرضها للفشل في الفترة الأخيرة بعد عدم تمكن الطلاب من أداء امتحانات أولى ثانوي باستخدام التابلت، خلال حضوره اليوم الأربعاء، الاجتماع الأسبوعي للحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
أزمة التابلت
وشرح الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ما حدث بشأن الامتحان الإلكتروني، وما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الذي عقد برئاسة رئيس مجلس الوزراء منذ يومين، وأشار الوزير إلى أداء نحو 350 ألف طالب الامتحان الكترونيًا في اليوم الثاني، ووصل هذا العدد إلى 540 ألف طالب في اليوم الثالث، وهو ما يشير إلى النجاح السريع في معالجة المشكلات التقنية التي ظهرت.
الجهات المعنية
وأكد الدكتور طارق شوقي، أن الوزارة وجميع الجهات المعنية تعمل على معالجة كل أوجه الخلل من أجل الوصول إلى نظام تقويم إلكتروني يعمل بنسبة كفاءة لا تقل عن 100%.
وأوضح الوزير أن تطوير التعليم يبدأ من مرحلة رياض الأطفال، والصف الأول الابتدائي، وكذا الأول الثانوي، وأنه قد تم توزيع 700 ألف تابلت على الطلاب في الصف الأول الثانوي، و700 ألف شريحة إنترنت، وأنه تم إعداد مركز للإمتحانات أعد امتحانات تقيس الفهم وخلافه على مدى عام ماض.
التجارب العملية
وأكد رئيس الوزراء أن ما حدث من تحديات في تطبيق هذا النظام بشأن الامتحان، لا يقلل من حجم ما حدث من تطوير، ونعمل على معالجة المشكلات التقنية التي ظهرت خلال التجربة وتوفير الإمكانات بشأن التأكد من نجاح "السيستم".
وجدد الدكتور مصطفى مدبولي التأكيد بأن هذا الامتحان لن يؤثر بأي شكل من الأشكال على الدرجات النهائية للطلبة، وأن الهدف منها هو تجربة وسيلة إلكترونية لإجراء الامتحانات، والعمل بعد ذلك على معالجة جوانب الخلل التي لم تكن لتظهر بدون إجراء هذه التجارب العملية.
مهلة الأسبوعين
وأكد الوزير أن هناك فريق عمل من وزارتي التربية والتعليم، والاتصالات، وعددًا من المهندسين في أجهزة أخرى يعملون على تطوير النظام الإلكتروني للامتحان، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء وجّه بإصلاح أي عطل أو نقص في البنية التحتية بالمدارس، وذلك من خلال الخريطة التي تم إعدادها للتعرف على الأعطال والتعامل معها خلال اسبوعين من تاريخه، مشيدًا بالبنية الأساسية غير المسبوقة التي تمت في المدارس من شبكات فايبر وشبكات داخلية وخوادم.
وفي الختام أكد الوزير أن القرار بشأن وسيلة إجراء الامتحان من خلال التابلت أو بشكل ورقي في شهر مايو المقبل سيتم تحديده بناءً على جاهزية التقنيات المتوفرة، موضحًا أنه في الحالتين التطوير الحقيقي هو تغيير شكل وأسلوب الأسئلة والتصحيح، فضلًا عن المحتوى التعليمي، وهو ما تم بالفعل.
