«ديلي اكسبريس» تسلط الضوء على اكتشافات أثرية مصرية عمرها 4 آلاف عام
سلطت صحيفة "ديلي اكسبريس" البريطانية، اليوم الأربعاء، الضوء على الجهود المصرية المبذولة في اكتشاف النقوش الأثرية التي تعود إلى آلاف السنوات.
وأشادت الصحيفة البريطانية، بجهود علماء الآثار المصريين لاكتشافهم أكثر من 100 نقش أثري منحوت في صخور موقع تعدين قديم يعود تاريخه إلى ما يقرب من 4 آلاف عام.
وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من روعة وضخامة هذا الاكتشاف إلا أنه لم يساعدهم في الإجابة على واحدة من أكبر الألغاز في العالم.
وكان علماء الآثار اكتشفوا أكثر من 100 نقش قديم محفور في الصخر في وادي الهودي، حيث قام المصريون القدماء بالتنقيب عن المعادن، بالإضافة إلى نقش الصخور المنحوتة، عثر الباحثون أيضًا على 14 لوحة (نقوش منحوتة على لوح أو عمود حجري) و45 نقشًا (نقوش مكتوبة على قطع من الفخار، ويجري الآن تحليل النقوش المكتشفة حديثًا، يمكن لعلماء الآثار معرفة أن العديد من النقوش تعود إلى نحو 3900 عام، في الوقت الذي يسميه علماء الآثار في العصر الحديث "المملكة الوسطى".
تظهر النقوش أيضًا أن مجموعات من الجنود كانوا ينظرون إلى المناجم، مما دفع الباحثين إلى التساؤل عما إذا كان ذلك لحمايتهم أو التأكد من استمرارهم في العمل.
وتسلط أحد النقوش الضوء على "بونتي بيلاطس"، الحاكم الروماني ليهودا الذي ترأس محاكمة يسوع، بحسب الكتاب المقدس والذي يعود تاريخ الكثير منهم إلى نحو ألفي عام، تقريبًا في الوقت الذي استولت فيه الإمبراطورية الرومانية على مصر.
