أبرز 5 معلومات عن «ماهان إير».. ذراع الحرس الثوري لتمويل الإرهاب
ضجة كبيرة أثيرت مؤخرا حول شركة "ماهان إير" الإيرانية، بعد إعلان فرنسا حظر التعامل معها، بسبب تورطها في نقل أسلحة وجنود لسوريا، لتعود للساحة من جديد بعد أن تم فرض عقوبات أمريكية عليها عام 2011.
وأكد دبلوماسيون أمس الإثنين أن فرنسا حظرت هبوط وإقلاع الرحلات الجوية التابعة لخطوط "ماهان" الإيرانية، بسبب نقلها أسلحة وعسكريين إلى سوريا ومناطق صراع أخرى بالشرق الأوسط، وذلك بعد ضغوط مكثفة من واشنطن على باريس، ومن المقرر أن يبدأ سريان الحظر الفرنسي للشركة، التي تنظم أربع رحلات أسبوعيا من طهران إلى باريس، في الأول من أبريل المقبل.
ماهان إير
ماهان إير هي شركة طيران خاصة مقرها طهران، تسير رحلات طيران إلى الشرق الأقصى والشرق الأوسط ووسط آسيا وأوروبا، تم تأسيسها في 1991، وبدأت أولى رحلاتها في يونيو 1992 كأول شركة طيران خاصة في إيران.
أنشطتها
عرفت الشركة منذ فترة بعلاقتها القوية بالحرس الثوري، وذكرت التقارير أنها تابعة له ويستخدمها لنقل أسلحة وجنود وعناصر إرهابية لمناطق الصراع بالشرق الأوسط، كما انها وسيلة نقل الأموال اللازمة لتمويل الجماعات المتطرفة التي تدعمها إيران.
توتر العلاقات
أمر الحظر لم يأتي فجأة، فدرست الحكومة الفرنسية إلغاء ترخيص الشركة قبل أكثر من عامين في عهد الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا هولاند، لكنها تراجعت بسبب مخاوف من أن يضر ذلك بالعلاقات مع إيران عقب توقيع الاتفاق النووي بين إيران وقوى عالمية في عام 2015، ولكن زيادة التوتر مؤخرا بين الدولتين، وغضب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من إصرار إيران على إجراء تجارب الصواريخ الباليستية، ومحاولتها استهداف جماعة إيرانية معارضة في فرنسا سرع بأمر الحظر.
عقوبات
الولايات المتحدة فرضت عقوبات على ماهان في عام 2011، موضحة أنها قدمت الدعم المالي والعسكري للحرس الثوري الإيراني، كما سعت للضغط على حلفائها ليحذو حذوها.
ألمانيا
في يناير الماضي، ألغت ألمانيا تصريح التشغيل الخاص بشركة ماهان إير في برلين، وذكرت أن السبب يعود لأسباب تتعلق بالسلامة وللاشتباه في أن الشركة تستخدم لأغراض عسكرية.