البنتاجون ينجح في اختبار أول قذيفة لإسقاط الصواريخ النووية
أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم الثلاثاء، نجاح أول قذيفة صاروخية في إسقاط صاروخ نووي محاكي فوق المحيط الهادئ لأول مرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسئولي البنتاجون، أعلنوا أن صاروخين أطلقا من جنوب كاليفورنيا اعترضوا هدفًا تم إطلاقه على بعد 4000 ميل (6400 كم)، وكان أحد الصواريخ الاعتراضية قد قام بتفجير الصاروخ بعد أن قام الأخر بضرب الرأس الحربي للصاروخ نفسه كما كان مخططا.
وألمحت الصحيفة إلى أن البنتاجون اختبر طريقة جديدة للتعامل مع الصواريخ الباليستية العابرة للقارات (ICBMs)، وهي أسلحة بعيدة المدى تستخدم لتوصيل رءوس حربية إلى أهداف بعيدة، واضافت أنه تم اختبار الصواريخ من هذا النوع من قبل ولكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق أسلحة دفاعية متعددة في نفس الوقت.
ويأمل الخبراء أن تساعد الطريقة الجديدة في تعزيز معدل النجاح في اعتراض الصواريخ، والتي كان معدل نجاحها أقل من 50 % في الماضي.
وكان قد تم إطلاق صاروخين اعتراضيين من قاعدة فاندنبرج الجوية في كاليفورنيا بينما تم إطلاق الصاروخ المستهدف من موقع ريجان للتجارب في جزر مارشال.
وقال الفريق صامويل إيه جريفز، مدير وكالة الدفاع الصاروخي: "لقد عمل النظام تمامًا كما تم تصميمه، نتيجة الاختبار تثبت أن لدينا رادعًا قويًا ذا مصداقية ضد تهديد حقيقي جدًا."