5 قضايا تتصدر المباحثات المصرية البلغارية بالاتحادية
يعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء جلسة مباحثات مع رومن رداف رئيس جمهورية بلغاريا، لبحث سبل تعزيز التعاون ومناقشة القضايا المشتركة بين البلدين حيث تعد مصر أهم شريك اقتصادي وتجاري لبلغاريا في الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تشهد زيادة في تبادل السلع بين البلدين وأن صوفيا تولي اهتماما كبيرًا بالتعاون مع مصر في مجال الطاقة.
ومن المقرر أن تشهد المباحثات سبل تعزيز العلاقات الثنائية في العديد من القطاعات، وأوجه التعاون الثنائي في شتى المجالات، خاصة التجارية والاقتصادية، حيث إن مصر تعد من أكبر الشركاء التجاريين لبلغاريا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا فضلا عن تطوير علاقات تعاون كاملة تفيد الطرفين في جميع المجالات محل الاهتمام وهي مجالات الاقتصاد والزراعة والأمن والسياحة والثقافة والتعليم والصحة وغيرها.
ويتناول اللقاء التنسيق والتشاور لتطوير التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، وبما يساهم في تحقيق مصالحهما المشتركة واستعراض سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة على صعيد التعاون في المجال الأمني وتبادل المعلومات، فضلًا عن الصعيد الاقتصادى في ظل الجهود المصرية لتحسين مناخ الأعمال ولتشجيع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والفرص التي توفرها المشروعات التنموية الكبرى الجارى تنفيذها، خاصة محور قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة.
ومن المقرر أن تشهد المباحثات استعراض عدد من الملفات ذات الصلة بالأوضاع الإقليمية، وسبل التوصل لحلول سياسية لأزمات المنطقة فضلا عن عرض رغبة بلغاريا في تطوير وتعزيز علاقاتها مع مصر، فضلًا عن كونها ركيزة أساسية لاستقرار وأمن منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط والتوافق على تكثيف التشاور السياسي والتنسيق بين البلدين في ضوء ما تشهده المنطقة من تزايد التحديات الأمنية، ولاسيما اتساع دائرة خطر الإرهاب وامتداده من الشرق الأوسط إلى أوروبا والبلقان.
ومن المقرر أيضا بحث ظاهرة الهجرة غير الشرعية والجريمة العابرة للحدود فضلا عن بحث تفعيل اللجنة المشتركة التي تضم الوزراء المختصين من الجانبين برئاسة وزيري الخارجية وتفعيل منتدى الأعمال المصري البلغاري، وذلك في ضوء الطفرة التي تشهدها حركة التجارة بين البلدين مع اقتراب الميزان التجاري من مليار يورو.