رئيس التحرير
عصام كامل

العاهل الأردني يلغي زيارته لرومانيا رفضًا لنقل سفارتها بتل أبيب إلى القدس

العاهل الأردني، الملك
العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني

ألغى العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، اليوم الإثنين، زيارته إلى رومانيا اعتراضًا على قرار العاصمة بوخارست نقل سفارتها في تل أبيب إلى القدس.


وبحسب تغريدة للديوان الملكي الأردني عبر تويتر، فإن الملك عبد الله الثاني قرر إلغاء زيارته إلى رومانيا، التي كان من المقرر أن تبدأ اليوم الإثنين، وذلك نصرة للقدس في أعقاب تصريحات رئيسة وزراء رومانيا عن عزمها نقل سفارة بلادها إلى القدس".

وشكر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نظيريه الروماني والهندوراسي على عزمهم افتتاح ممثليات دبلوماسية والعمل على نقل سفارتي بلادهما إلى القدس.

وقال نتنياهو، خلال تواجده في واشنطن لحضور مؤتمر إيباك، في بيان صدر عن ديوانه مساء أمس الأحد: "أهنئ صديقتي رئيسة الوزراء الرومانية فيوريكا دانتشيلا على تصريحاتها أمام مؤتمر الإيباك بأنها ستعمل على استكمال الإجراءات المطلوبة لافتتاح السفارة الرومانية بالقدس.

وأضاف نتنياهو "أشكر صديقي رئيس الوزراء الهندوراسي خوان هرننديس على تصريحاته بشأن الافتتاح الفوري لممثلية دبلوماسية هندوراسية بالقدس ستهتم بشئون تجارية وذلك كخطوة أولى تمهيدا لنقل السفارة الهندوراسية إلى(القدس)".

ونقلت الوكالة الرومانية الرسمية تصريحات للرئيس الروماني كلاوس لوهانيس هاجم فيها رئيسة وزرائه دانتشيلا، معتبرًا بأن قرارات كهذه بيده هو فقط".

وبحسب الوكالة، قال الرئيس الروماني لوهانيس: "القرار النهائي لنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس في يدي أنا فقط، رئيسة الوزراء أظهرت غباء كبيرًا إزاء التعامل مع الشئون الخارجية".

وكانت رومانيا وهندوراس أعلنتا عن نقل سفارتهما من تل أبيب إلى القدس في وقت سابق من اليوم.

وأدان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إعلان رومانيا وهندوراس نقل سفارتيهما في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، وطالبهما بالتراجع عن القرار.

جدير بالذكر أن موجة اعترافات دول عديدة بالقدس كعاصمة لإسرائيل تعود للعام الماضي، حيث جرى في الرابع عشر من مايو 2018 نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس تنفيذا لإعلان الرئيس دونالد ترامب، في السادس من ديسمبر 2017، نقل سفارة بلاده من مدينة تل أبيب إلى القدس، والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل وهو ما سبب توترا إضافيا في العلاقات الفلسطينية الأمريكية، وموجة الغضب لدى عدد من الدول العربية ودول أخرى من بينها تركيا وغيرها.
الجريدة الرسمية