رئيس التحرير
عصام كامل

علا شوشة توجه 5 أسئلة لوزير التعليم حول مشكلات التابلت

 الدكتور طارق شوقي
الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم

وجهت الإعلامية علا شوشة المذيعة بقناة صدى البلد رسالة إلى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني حول المشكلات التي تواجه تجربة التابلت.


وقالت في رسالتها التي وجهتها، عبر حسابها بموقع "فيس بوك": "معالي وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي بعد التحية والسلام والشكر المقدم على المجهود الكبير والعظيم الذي قمتم به انتم وفريقكم المحترم في الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية، وطبعا كلنا أمل أن تكلل جهودكم بالنجاح باذن الله. ونعلم بالطبع أن هذه السنة تدريبية ولن تحسب درجاتها وليس بها سقوط أو نجاح".

وأضافت: "ولكن اسمح لي فقط بطرح بعض الأسئلة التي يمكن أن تكون في أذهان كثير من المواطنين:

١- كيف تضمن معالي الوزير أن الطالب لن يستعن بمدرس أو ربما مستشار في المادة لإجابة الامتحان، خاصة أنه مسموح له بالاجابة عنه في الكافيه أو المنزل ولا أعلم إذا كان هذا الأمر استثنائيا لهذا العام فقط ام سيكون نظاما متبعا بشكل عام، فإذا كان استثناء فقط لهذا العام كيف سيكون حكمكم على التجربة صحيحا ولم تستوف هذا الجانب قدرة الطالب العادي على إجابة الأسئلة؟

٢- هل إذا استطاع الطلاب التعامل مع الامتحان بهذا الشكل ونجح السيستم ولم يسقط هل هذا يعني أننا قدمنا نظاما تعليميا جديدا؟ فالواقع أن الطلبة درسوا طول العام بالنظام القديم واقتصرت علاقتهم بالجديد فقط في تطبيق الامتحان على التابلت الذي أعلم أنه لم يفتح مع الكثيرين وقت الامتحان.

٣- من المفترض أن هذا العام فقط هو للتجريب والتدريب أي أن طلبة الصف الأول الثانوي هذا العام سينتقلون للعام الثاني الثانوي العام الجديد الذي من المفترض عدم حدوث أي خطأ خلاله لأنه عام حقيقي سوف تحتسب درجاته ويعتبر عام نجاح وسقوط. فهل تضمنون عدم وقوع أي خطأ العام القادم باذن الله خاصة أن أخطاء هذا العام كبيرة وضخمة جدا وليست مجرد حالات استثنائية؟

كما أنه ما تم اختباره والتدريب عليه حتى اللحظة هو جودة التابلت والسيستم ولم يتم اختبار قدرة الطالب على التعامل مع هذه النوعية من الأسئلة وحتى النتائج لن تكون معيارا لأن الظروف غير متشابهة مع الجميع، كما أن طريقة حساب الخطأ من الصواب عند التصحيح لم تختبر بعد.

4 - وأضافت: ويبقى السؤال الأهم كيف ستحكمون على التجربة حكما صحيحا وهي لم تستوف كل الظروف ولم تتشابه كل الحالات والمواقف؟

5- وهل تجربة هذا العام تتيح فرص قوية لنجاح بلا أخطاء في العام القادم خاصة أن العام القادم سيكون لديكم دفعتين أولى ثانوي الجديدة و٢ ثانوي؟

واختتمت رسالتها: "آسفة للإطالة ولكن حاولت أن أنقل بعض أسئلة الشارع".
الجريدة الرسمية