أسباب عزوف القيادات عن الترشح لرئاسة حزب التجمع
رغم انتهاء المرحلتين الأولى والثانيه من المؤتمر العام لحزب التجمع وتتبقى المرحلة الثالثة والأخيرة المحدد لها يومى ٢٥، ٢٦ أبريل القادم لاختيار رئيس الحزب والمجلس الرئاسى والأمين العام ونوابه، إلا أن الملاحظ عزوف القيادات عن الترشح لموقع الرئيس أو الأمين العام.
قيادات الحزب، أكدوا أن السبب هو السعى للحفاظ على تماسك التجمع، وعدم خلق تنافس وصراع وبالتالى يميلون إلى التوافق على استمرار القيادة الحالية لدورة ثانية.
"فقدان ٥٠ قيادة"
المهندس محمد فرج الأمين العام المساعد، أكد أن قواعد انتخاب القيادات في حزب التجمع حددت مدتين للقيادات، بدءا من أمناء المحافظات حتى موقع رئيس الحزب ليكون تدول القيادة، أمرا بديهيا.
وتابع: أضف إلى ذلك أن الحزب فقد نحو ٥٠ قياديا بالوفاة من ٢٠١٧ حتى ٢٠١٩ أبرزهم خالد محيى الدين ورفعت السعيد وحسين عبد الرازق وعبد العال الباقورى وصلاح عيسى ونبيل زكى.
الحفاظ على وحدة الحزب
وأضاف محمد فرج: القيادات الشابة لم تعلن ترشحها حفاظا على وحدة الحزب، نتيجة إحساسهم بالمسئولية، مشيرا إلى أن هناك توافق بعد مناقشات سياسية وثقافية وتنظيمية حول قيادة المرحلة القادمة.
"موقع الرئيس ليس ميزة"
وأشار المهندس محمد فرج، إلى أن موقع رئيس الحزب، لا يضيف جديد لصاحبه، لأن قيادة الحزب جماعية، من خلال ثلاث موسسات، المجلس الرئاسى الذي يتكون من ١٠ أعضاء منهم رئيس الحزب ونوابه والأمين العام ونوابه والمتحدث الإعلامي، والمؤسسة الثانية المكتب السياسي ويضم ٣٠عضوا منتخبًا، ثم المكتب السياسي ويضم أمناء المحافظات المنتخبين والذين يمثلون الأمانة العامة.
" عدم فتح باب الترشح"
ويرى النائب سيد عبد العال رئيس الحزب وعضو مجلس النواب، أن أحد الأسباب التي ادت إلى عدم إعلان أحد الترشح لرئاسة الحزب حتى الآن، الآلية التي تحدد ذلك قبل انعقاد المؤتمر العام بـ١٥يوما، ولمدة أسبوع، ويمنح يومين للطعون ويومين للتنازلات وعرض الأسماء، وإذا كان مرشحا واحدا لابد أن يكون هناك إجماع بأغلبية من له حق التصويت عليه لإعلان فوزه.
