رئيس التحرير
عصام كامل

نيللي كريم تحتفل بعيد الأم في مؤسسة «بهية» (صور)

فيتو

زارت اليوم الجمعة الفنانة نيللى كريم مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدى بمناسبة عيد الأم حيث شاركت في تكريم 10 محاربات من أمهات بهية وذلك برعاية إحدى شركات المجوهرات العالمية.


وحولت الشركة 10 رسومات رسمها أبناء المحاربات لقلادات ذهبية وأهدتها للأمهات المحاربات كهدايا في وسط جو ملئ بالبهجة والمودة بين أفراد عائلة بهية من موظفين ومحاربات.

كما اقترن الحفل بحضور ليلى سالم حفيدة بهية وهبي والتي ألقت كلمة شكر للمحاربات ولموظفى بهية قائلة: "اللى أقدر أشكرهم في الأول القائمين على المستشفى هما اللى قايمين بكل حاجة".

كما قدمت الشكر لنيللى كريم وأثنت على حضورها قائلة: "عايزة أشكر نيللى علشان هي بالنسبة لى مش بس صاحبتى هي واحدة من العيلة فوجودها هنا في بهية كأنها في بيتها بالظبط زى وجودى في بيتى".

وهو ما أكدت عليه نيللى كريم معبرة عن فرحتها بوجودها داخل بهية قائلة: "أنا متشرفة إنى النهارده في بهية وهى مش مستشفى تقليدية لأن كل العاملين بيشتغلوا بقلب وحب قوى" واستطردت حديثها عن فخرها وشعورها بالأمل برؤية محاربات بهية وهن يشعرن بالأمان لمجرد ثقتهن بأنهن ليس وحيدات داخل بهية.

وأفصحت عن أمنيتها أن ترى كل أم في أحسن حال وصحة.

يذكر أن ليلى سالم حرصت خلال حديثها مع الحضور على سرد قصة "بهية" حيث قامت بتعريف من هي بهية وهبى – جدتها من الأم – ووصفتها قائلة "جدتنا الله يرحمها كانت طيبة جدا وخيرة جدا وكان كل همها إنها تعمل حاجة للناس في مصر يبقوا مبسوطين ومرتاحين بسببها ويتعالجوا ويخفوا"، حيث تعود تفاصيل بناء المستشفى لإصابة بهية وهبى بالسرطان ومعاناتها حين ذاك بسبب عدم وجود أحدث الأجهزة اللازمة لحالتها على حد قولها: "مكنش الطب لسه اتقدم" واضطرارها للسفر المستمر بين أمريكا وإنجلترا مما جعلها توصى أولادها قبل وفاتها بأمنيتها في إيجاد أحدث الأجهزة اللازمة للعلاج داخل مصر ولكن أولادها اجتمعوا على تحقيق أكثر مما تتمنى حيث قاموا بعد وفاتها بهدم الفيلا - منزلهم مقر إقامتهم كبيت عيلة– وتحويله لمستشفى بهية لتكون أول مكان متخصص للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدى للسيدات مؤكدة أن مقر بهية "كان بيت العيلة اللى اتربينا فيه ومازال بيت العيلة بيكم".
الجريدة الرسمية