بعد حريق محطة مصر.. تحديث الإطفاء المركزي لمنع تكرار الكارثة
إجراءات عديدة، وخطط كثيرة يحاول وزير النقل الجديد المهندس كامل الوزير، تنفيذها على رأسها إيجاد حل لمواجهة أزمة نظام الإطفاء بمحطة مصر.
على مدار الشهر المنقضى، منذ تعيين الوزير الجديد، وهو يتابع مشكلة الإطفاء بنفسه، حتى اعتمد قرارا مبدئيا بتعليق طفايات للحريق على مسافات متقاربة بمحطة مصر ومدون عليها الصلاحية، لاستخدامها وقت الحاجة.
من ناحية أخرى تقرر أن تقوم السكك الحديدية بتدريب عدد من عمالها على عمليات الإطفاء، وعلى العمل لحظات الطوارئ وكيفية مواجهة الكوارث مثل هذه الأزمة لوضع حل لها وتقليل الخسائر الناجمة عنها.
من ناحية أخرى قال المهندس عبد الله فوزى مستشار رئيس السكك الحديد السابق، إن أنظمة الإطفاء موجود بكافة المحطات لكن هول المفاجأة كان السبب الرئيسى في تفاقم الخسائر، وهو ما يثبت أن عنصر الأمن الصناعى العاملة بالمحطات تحتاج رفع كفاءة وتدريب خاصة للتعامل مع المواقف الشبيهة بهذا الموقف حتى تتمكن من الصمود لحظة الكوارث وسرعة التعامل وليس الهروب.
وأضاف طارق فهمى نائب رئيس نقابة كمسارية السكك الحديد، أن المحطة تحتاج ليس فقط طفايات حريق جديدة ولكن تحتاج أن يتم تخصيص سيارة إطفاء خاصة بالمحطة، ويكون لها طريق مخصص ويفضل أن تكون سيارة إطفاء من السيارات صغيرة الحجم حتى تتمكن من الحركة السريعة على الأرصفة للتعامل مع الحرائق بالإضافة إلى نظام إطفاء مركزى للمحطة، واستخدام تقنيات إطفاء حديثة تساهم في الحد من تأثير وخطر الحرائق.
وكان حادث حريق محطة مصر مفاجأة من العيار الثقيل وهى عدم وجود نظام إطفاء مركزى ونظام إطفاء ذاتى بالمحطة الأكبر في مصر وهو ما كان السبب في ارتفاع أعداد الضحايا في حادث حريق محطة مصر.