وزيرة الاستثمار تدعو الأمم المتحدة لتعزيز التعاون بين دول الجنوب
ترأست الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، إلى جانب وزير خارجية بنجلاديش، الجلسة الرئيسية النقاشية الأولى حول المزايا وفرص التعاون بين دول الجنوب، وذلك خلال رئاستها وفد مصر في مؤتمر الأمم المتحدة الرفيع المستوى الثاني المعني بالتعاون فيما بين دول الجنوب والمنعقد في العاصمة الأرجنتينية "بوينس آيرس"، والذي يشارك فيه عدد من قادة الدول والحكومات ونحو 1000 شخص من المجتمع المدنى والقطاع الخاص.
وشارك في الجلسة كل من دونجى تشو، نائب وزير الزراعة الصينى، وخورخى موريرا دا سيلفا، مدير إدارة التعاون والتنمية في منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، وكورنيليا ريختر، نائب رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وذلك بحضور رؤساء وأعضاء الوفود الرسمية والبالغ عددهم 110 دول والمؤسسات الدولية منها منظمة العمل الدولية، بالإضافة إلى عدد من منظمات الأمم المتحدة المعنية بالحد من الفقر والتنمية ومكافحة الإرهاب، والسفير أمين مليكة، سفير مصر لدى الأرجنتين، ورندة حمزة، خبير أول إستراتيجي بوزارة الاستثمار والتعاون الدولى.
وأكدت الوزيرة، أنه منذ إعلان خطة عمل بوينس آيرس (BAPA+40)، المعنية بتعزيز التعاون التقني ما بين دول الجنوب، قطعت دول الجنوب العالمى شوطا طويلا في تعزيز التعاون المتبادل وتبادل الخبرات، مشيرة إلى أنه يمكن مشاركة حلول مبتكرة وفعالة تتميز بانخفاض التكلفة وقابلية التنفيذ مع التحديات المشتركة التي تواجه دول الجنوب.
ودعت الوزيرة، إلى تعزيز التعاون على أساس القيم المشتركة والمصالح المتبادلة، وذلك لدعم جهودها لتحقيق التنمية.
وأوضحت الوزيرة، أن تبادل الخبرات التنموية بين البلاد من خلال التعاون بين الشمال والجنوب وبين الجنوب والجنوب، يعزز القدرات ويزيد من النمو ويدخل أفكارا مبتكرة تدعم دول الجنوب، ويسمح لشركاء التنمية بالانضمام إلى مبادرات دول الجنوب، ويتيح فرص جديدة للتعاون، حيث يقدم مزيجًا من التمويل ونقل الخبرات التي لم تكن موجودة، مما يساهم في اكتساب الشركاء من دول الجنوب المهارات والخبرات التي تمكنهم من زيادة التنمية.
وذكرت الوزيرة، أن هناك أدلة جوهرية تبين أن التعاون فيما بين دول الجنوب يساهم في تسريع التقدم المحرز في تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر.
وأشارت الوزيرة إلى أهمية إنشاء مراكز للابتكار وآليات تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في إطار التعاون التقنى بين دول الجنوب.
وأكد خورخى موريرا دا سيلفا، مدير إدارة التعاون والتنمية في منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، أهمية مشاركة القطاع الخاص في التنمية من خلال مبادرات التعاون بين دول الجنوب.
وأشارت كورنيليا ريختر، نائب رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، إلى أن الصندوق يعمل مع دول الجنوب في مواجهة تحديات تغيرات المناخ والفقر والجوع من خلال آليات الزراعة المستدامة، موضحة إلى أن المؤسسات الدولية تعتبر التعاون فيما بين دول الجنوب مع التعاون الثلاثى فرصة عظيمة لتحقيق النتائج.
وخلال الجلسة، أكد ممثل منظمة العمل الدولية، أن توفير فرص العمل الكريم والمستدام من خلال دعم مبادرات التعاون الجنوبى الجنوبى.