رئيس التحرير
عصام كامل

مقرأة السيدة نفيسة.. هنا تطمئن قلوب الفقراء والوزراء (فيديو)

فيتو

مقرأة لسورة الكهف وأخرى لسورة يس في مسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها، يفتحون أبوابها أمام الزوار الذين تعلقت أفئدتهم بتلك البقعة الطاهرة من أرض مصر كل جمعة.
 


يقع مسجد السيدة نفيسة ضمن «طريق أهل البيت» والذي يبدأ بمقام زين العابدين وينتهي بمشهد السيدة زينب بنت علي مرورا بالسيدة نفيسة والسيدة سكينة بنت الحسين والسيدة رقية بنت علي بن أبي طالب وسيدي محمد بن جعفر الصادق والسيدة عاتكة عمة الرسول "عليه الصلاة والسلام "، وقد عاشت السيدة نفيسة بمصر 15 عاما أفاضت فيها على أهلها مما أفاض الله عليها بنور العلم والتقوى وأرست فيهم رد المظالم واشتهرت بين شيوخ عصرها باستجابة الدعاء، ولذلك رسخ في وجدان المصريين أن الله يستجيب الدعاء في مسجدها المشهور وأنه من أكثر الأماكن راحة للنفوس وشفاءً لهموم الصدور.

إبراهيم عصام من رواد المسجد يقول لـ"فيتو" إن الذي أسس مقرأة سورة الكهف اللواء محمد موسى والمستشار أحمد راشد ورجال الخير الذين ساهموا فيها وهم كثر ويتردد عليها شخصيات هامة ومسئولة في الدولة كان من بينهم الدكتور مصطفى السعيد وزير النقل المصري السابق ومستشارين وقضاة وأيضا رئيس الوزراء الأسبق المهندس إبراهيم محلب والدكتور سيد مشعل، وزير الإنتاج الحربى الأسبق.

ويضيف عصام: أحباب السيدة نفيسة كثيرون لأن تعلق القلب بهذا المكان يعود عليهم بالراحة النفسية، وأنا متواجد هنا من السبعينات وكنت آتي المسجد القديم قبل إنشاء هذا المسجد وحينما جئت إلى هنا وتعرفت على اللواء محمد موسى الذي أسس هذا المكان.

الحاج سامي، الذي تجاوز 70 عاما يحرص هو الآخر على زيارة مسجد السيدة نفيسة وقراءة سورة الكهف في المقرأة كل أسبوع وهو يقول: "كل الناس هنا واحد وكلهم طيبين وآتي إلى المسجد أسبوعيا للصلاة وقراءة القرآن لأن نفسيتي تطمأن حينما آتي إلى هنا وبعدما تزوجت ورزقني الله بأحمد ومحمد ومعتز، وكلهم الحمد لله في مناصب كويسة ويتمنون المجيء معي".

ويضيف الحاج سامي: كل ما عيل يتولد كنت أحمله إلى المسجد مع والدته ونباركه عند مقام ستنا السيدة نفيسة رضي الله عنها، ويسترجع ذكرياته مع الدروس الإيمانية التي كان يعقدها إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي قائلا: لا زال مكان الشيخ "الشعراوي" موجود وكان يجتمع حوله جمهور كبير من عامة الناس وبصراحة إدارة المسجد توفر لنا كل شيء وخصصت كراسي لكبار السن".
 

الجريدة الرسمية