رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

5 أبطال فلسطينيين أذلوا جيش الاحتلال.. استشهاد «أبو ليلى» بعد تنفيذه عملية مركبة استهدفت القوات.. «عهد التميمي» أيقونة المقاومة.. وتل أبيب تصف «جنى» بالخطر القادم

فيتو

"أنا شاب فلسطيني، شعوب الأرض تعرفني وتعرف كُنْه تكويني، فلا خوف ولا إرهاب سيرعبني ويثنيني، ولو زادوا بطغيان محاصرتي فملح الأرض يكفيني".. بتلك الكلمات يعبر الشباب الفلسطينيين، عن شجاعتهم واقدامهم ومقاومتهم للاحتلال التي اكتسبوها منذ نعومة أظافرهم، وهو ما اضطر قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى وضعهم على رأس قائمة الأخطر على إسرائيل فيتو ترصد أبرز 5 أبطال فلسطينيين حيروا دولة الاحتلال.


عمر أبو ليلى
الشاب الفلسطيني عمر أبوليلى (19 عاما) استشهد عقب استهدافه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في المبنى الذي كان موجودا به، بعد أن تعقبته القوات 3 أيام، بعد تنفيذه عملية "سلفيت" المركبة والتي استهدف فيها عددا من جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في مستوطنة آرائيل جنوبي نابلس.

تاريخ بطولات الشاب الفلسطيني بدأت بطعنه جنديا إسرائيليا، وخطف سلاحه وإطلاق النار منه على جنود آخرين كانوا متمركزين في المكان، بعدها استولى على مركبة وانسحب من المكان.

بعدها انتقل عمر إلى تقاطع مستوطنة جيتي أفيخاي، سائقًا مركبتها التي استولى عليها من جنود الاحتلال، ثم توقف عند محطة الركاب وأطلق النار بشكل عشوائي، حتى أصاب مستوطنين، وانسحب من المكان، وللمرة الثالثة واصل بطل عملية "سلفيت" التنقل من مكان لآخر وبلغ مستوطنة بركان، ونفذ عملية إطلاق نار أخرى، ثم انسحب من المكان.

عهد التميمي
«عهد التميمي».. أيقونة المقاومة الفلسطينية كانت حديث مواقع التواصل الاجتماعي لفترة طويلة، بعدما أثارت الرعب في دولة إسرائيل، رغم أن سلاحها لم يتعدَّ الشجاعة والكاميرا والطوب.

 "عهد" ضربت مثلا أعلى لمقاومة الطفل الفلسطيني ضد الاحتلال، حيث وقفت الطفلة الفلسطينية الشقراء تصرخ في وجه أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي عام 2012، قائلة: «وين.. وين أخويا؟»، واستكملت صرخاتها بسؤال أكبر: «لماذا تعتقل الأطفال الصغار؟»، ظلت الطفلة تصرخ لمدة دقائق دون أي تفاعل من الجندي، ما اضطرها لـ«عضه وصفعه» حتى تحرر شقيقها الأصغر.

وبعد مرور السنوات، ظهرت «عهد» في فيديو آخر، يثبت شجاعتها أكثر وأكثر، تقف أمام جنود الاحتلال الإسرائيلي، وتطردهم من ساحة منزل عائلتها، قائلة: «امشي من عندنا، اطلع من هون»، في مشهد أشبه بالصفعة الثانية، بعد صفعة 2012.

انتشر الفيديو الذي تطرد فيه «عهد» جنود الاحتلال، عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر أثار ردود فعل عالية على وسائل الإعلام الإسرائيلية، حيث قال وزير التعليم الإسرائيلي آنذاك «نفتالي بينت»: «يجب أن تقضي تلك الفتاة سنواتها في السجن»، وفي ديسمبر 2017 اقتحم الجيش الإسرائيلي منزلها واعتقلها، وظل اعتقالها لفترة طويلة جدا، لأن الاحتلال الإسرائيلي ينظر إليها على أنها الخطر الحالي الذي يهدد إسرائيل.

جنى التميمي
أما عن الخطر القادم مستقبلا للاحتلال الإسرائيلي فكانت الطفلة "جنى التميمى" وتبلغ من العمر 11 عامًا ابنة خالة "عهد التميمى"، رغم أنها تقول إن سلاحها هو الكاميرا، وإن سلاح الكاميرا أقوى من البندقية، لأنها توصل رسالة شعب إلى العالم.

 "جنى" تعيش في بلدة النبي صالح غربي رام الله، ولعبت مواقع التواصل الاجتماعي دورا في شهرتها، ففى عام 2014 حين كان عمرها سبع سنوات فقط، أخذت تصور انتهاكات جيش كيان دولة الاحتلال ونشرتها عبر حسابها الشخصى على" فيس بوك".

نشاط "جنى" الملحوظ على مواقع التواصل الاجتماعى وضعها في صدارة المراسلين الصحفيين رغم صغر سنها ما منحها لقب "أصغر صحفية في العالم"، حيث أن فيديوهات وصور "جنى" يتم تداولتها عبر وكالات أنباء عالمية ما جعلها تحظي بشهرة كبيرة.

جذور "جني التميمي" العائلية، وكونها من عائلة مناضلة بطبعها وتفوقها في التصوير، كان السبب في وصفها ضمن تقرير سري لوزارة الشئون الإستراتيجية الإسرائيلية بالخطر الأمني القادم على إسرائيل.

فوزي الجنيدي
مجرد صورة عبرت عن حجم التخويف الذي أثاره الفلسطيني "فوزي محمد الجنيدي"، الذي يبلغ من العمر 14 عاما لقوات الاحتلال، وأثارت ضجة هائلة في كافة دول العالم، بعدما نفذ العديد من العمليات الهجومية على الجيش الإسرائيلي.

الصورة التقطت خلال المظاهرات التي اندلعت ديسمبر 2017 في عدة مدن فلسطينية احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، أظهرت الطفل مقيد اليدين ومعصوب العينين، ومحاطا بـ 23 جنديًا إسرائيليًا، بعدما اعتقله وسط مدينة الخليل، وقاموا بتقييده وعصب عینیه، ورغم ذلك ظلت رأسه مرفوعة عالية.

وأشعل تويتر بهاشتاج قوات الاحتلال تخاف من طفل، وتداول الصورة التي تحمل معنى واحدا، وهو "كم أن الطفل الفلسطيني بطل، وكم أن قوات الاحتلال الإسرائيلي جبناء".



أحمد المناصرة
أحمد المناصرة 14 عاما، دفعت قواته وشجاعته لخوف قوات الاحتلال منه لدرجة إصدار المحكمة العسكرية الإسرائيلية في القدس المحتلة حكم بحبسه لمدة 12 عاما في 2016.

وبحسب المركز الفلسطينى، اعتقلت قوات الاحتلال الطفل المناصرة، بعد أن أطلقت النار عليه وعلى ابن عمه الطفل حسن خالد مناصرة 15 عامًا، يوم 12 أكتوبر 2015، بدعوى محاولتهما طعن إسرائيليين في القدس المحتلة، حيث أصيب هو بجراح خطيرة، وقتل ابن عمه.

لم تكتف قوات الاحتلال بذلك فقد تعرض "المناصرة" للتعذيب داخل السجن، على الرغم من إصابته الخطيرة، حيث أظهر مقطع فيديو مسرب من داخل مركز التحقيق الإسرائيلى، مشاهد توضح تعرضه للتعذيب النفسي والجسدي من قبل المحققين.

كان مصيره أشبع بالطفل "محمد درة" لذلك أطلقوا عليه لقب "محمد درة الجديد"، حين قتل برصاص قوات الاحتلال بجانب والده، الأمر الذي انتشر كالنار في الهشيم حول أرجاء العالم، واستخدم عدد كبير من المغردين اسم "محمد الدرة الجديد".

Advertisements
الجريدة الرسمية