رئيس التحرير
عصام كامل

النيابة تطالب بأقصى عقوبة على متهمى خلية ولاية سيناء

حمادة السبد لاعب
حمادة السبد لاعب كرة القدم

استأنفت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة اليوم الأربعاء، محاكمة 44 متهما بينهم اللاعب حمادة السيد لاعب فريق كرة القدم بنادي أسوان في القضية المعروفة إعلاميا بـ "خلية ولاية سيناء".


وعقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم وعلى عمارة بحضور أحمد سعفان رئيس نيابة أمن الدولة العليا، بأمانة سر محمد الجمل، بإثبات حضور المتهمين ودفاعهم.

تلا ممثل النيابة أمر الإحالة، وقالت النيابة إن المتهمين في غضون الفترة من 2015 وحتى 9 فبراير 2018 بمحافظة القاهرة والجيزة، والدقهلية، والقليوبية، وكفر الشيخ، والفيوم وشمال سيناء وفى خارج مصر ارتكبوا ما يلى:
أولا: المتهمون من الأول حتى السابع:

تولوا قيادة في جماعة إرهابية داخل البلاد بأن أسسوا 7 خلايا عنقودية، تولوا قيادتها بالجماعة المسماة "ولاية سيناء" التي تهدف إلى ارتكاب جرائم الإرهاب وتدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة وتعطيل الدستور والقوانين، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتها، واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة والهامة بهدف الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدم في تحقيق الأغراض التي تدعوا إليها على النحو المبين بالتحقيقات.

ثانيا: المتهمون الأول والثالث والثامن والتاسع ومن الثالث عشر حتى السادس عشر والثامن والعشرون ومن الخامس والثلاثين حتى التاسع والثلاثين والثالث والأربعون والأخير:

ارتكبوا جرائم من جرائم تمويل الإرهاب، بـأن وفر المتهمون الأول والثامن والتاسع أمولا أمدوا بها الجماعة الإرهابية، ووفر المتهمون الأول والثالث والأربعون والأخير أسلحة نارية وذخائر أمدوا بها الجماعة، وحاز المتهم الرابع عشر سلاحا ناريا وذخائر لارتكاب أعمال إرهابية تحقيقا لأغراض الجماعة، ووفر المتهم السابع والثلاثون "طائرة بدون طيار" مزودة بآلة تصوير نقلها إلى داخل البلاد، وتلقها المتهم الخامس والثلاثون وحازها بمسكنه ثم نقلها، والمتهم التاسع والثلاثون إلى المتهم السادس والثلاثين فحازها بمسكنه، ثم نقلها إلى المتهم الثالث فأمد بها الجماعة الإرهابية، وجمع المتهمون من الثالث عشر حتى السادس عشر، والثامن والعشرون، والخامس والثلاثون، والسادس والثلاثون، والثامن والثلاثون، معلومات أمدوا بها الجماعة لارتكاب أعمال إرهابية، ووفر المتهم الأول مواد تستخدم في تصنيع المفرقعات أمد بها الجماعة، بينما وفر المتهم الخامس والثلاثون ملاذا آمنا للمتهم السابع والثلاثين على النحو المبين بالتحقيقات.

ثالثا: المتهمون من الثامن وحتى الثانى والأربعين:

انضموا إلى جماعة إرهابية داخل البلاد مع علمهم بأغراضها وتلقوا تدريبات عسكرية وأمنية وتقنية لديها بأن انضموا جميعا إلى الجماعة الإرهابية موضوع الاتهام، وتلقى المتهمان التاسع والعشرون والثلاثون تدريبات عسكرية وأمنية وتقنية لدى معسكراتها بشمال سيناء.
رابعا: المتهم الثالث والثلاثون أيضا:
وهو مصرى التحق بغير إذن كتابى من السلطة المختصة بجماعة مسلحة يقع مقرها خارج مصر، وتتخذ من التدريب العسكري والأساليب القتالية وسائل لتحقيق أغراضها في ارتكاب جرائم إرهابية وتلقى تدريبا عسكريا فيها بأن التحق بالجماعة المسلحة المسماة "المهاجرين والأنصار" بسوريا وتلقى تدريبات عسكرية فيها، وشارك في عملياتها العسكرية هناك على النحو المبين بالتحقيقات.
خامسا: المتهمون الأول والثالث ومن الثالث عشر حتى السابع عشر والتاسع والثلاثين أيضا:
اتفقوا على ارتكاب جرائم إرهابية بأن اتفق المتهمون الأول والثالث عشر والرابع عشر على قتل أمين الشرطة "محمد سامى غازى"، واتفق المتهمان الثالث والتاسع والثلاثون على قتل أفراد الشرطة بتمركز أمني أعلى الطريق الدائرى بشبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، واتفق المتهمون الخامس عشر حتى السابع عشر على قتل أمين الشرطة السابق "إبراهيم قطب أبو حامد"، والإعلامي "إسلام البحيرى"، وأحمد حركان، وسرقة أموال شركة الكهرباء المعهود بها إلى محصل بقرية كحك بحرى بمحافظة الفيوم، وذلك تنفيذا لأغراض الجماعة الإرهابية.

سادسا: المتهمون من الأول حتى السابع ومن التاسع والثلاثين حتى الحادى والأربعين أيضا:

روجوا بطريق مباشر لارتكاب جرائم إرهابية، بأن روجوا جميعا بالقول بين أوساط مخالطيهم، وروج المتهمان الأربعون والواحد والأربعون بالقول أيضا بين المودعين معهم بسجن جمصة للانضمام للجماعة الإرهابية المسماة "ولاية سيناء" التي تهدف إلى ارتكاب جرائم إرهابية على النحو المبين بالتحقيقات.
سابعا: المتهم التاسع والثلاثون أيضا:
صنع أدوات تستخدم في صنع المفرقعات، بأن صنع هيكلا لعبوة مفرقعة باستخدام ماسورة حديدية على النحو المبين بالتحقيقات.
ثامنا: المتهم الثالث أيضا
اشترك بطريقى الاتفاق والمساعدة في ارتكاب الجريمة موضوع بند الاتهام السابق، بأن اتفق مع المتهم التاسع والثلاثين على تصنيع عبوة مفرقعة، وساعده بأن أمده بالمساورة الحديدة التي استخدمت في تصنيع هيكلها، وقد وقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.

تاسعا: المتهمان الأول والرابع عشر أيضا:

حازوا وأحرزوا أسلحة تقليدية وذلك لاستعمالها في ارتكاب جرائم إرهابية، بأن حازوا وأحرزوا بندقية خرطوش وذخائر مما تستخدم عليها، وذلك لاستعمالها في ارتكاب جريمة قتل أمين الشرطة "محمد سامى غازى" بقصد تحقيق أغراض الجماعة الإرهابية موضوع بند الاتهام.
عاشرا: المتهم الثالث والأربعون أيضا:
حاز وأحرز سلاحا ناريا مششخنا "بندقية آلية" مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام وبقصد المساس بمبادئ الدستور والوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى على النحو المبين بالتحقيقات، كما حاز وأحرز ذخائر مما تستخدم على السلاح الناري موضوع الاتهام، 31 طلقة بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن العام، ويقصد المساس بمبادئ الدستور والوحدة الوطنية.

وطالبت النيابة بتطبيق مواد الاتهام على المتهمين وتطبيق أقصى عقوبة عليهم، وأخرج المستشار محمد سعيد الشربينى كلا منهم على حدة من القفص، وواجههم بالاتهامات المنسوبة إليهم إلا أنهم نفوا.
الجريدة الرسمية