حزب التجمع يكشف حقيقة هروب رئيس الوزراء الجزائري المستقيل
نفى حزب التجمع الوطني الديمقراطي، يوم الثلاثاء، تخطيط رئيس الوزراء الجزائري المستقيل، أحمد أويحيى لمغادرة البلاد؛ هربًا من احتجاجات الحراك الشعبي المناهض لاستمرار حكم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، ورموز نظامه الحاكم.
وقال حزب التجمع الوطني الديمقراطي، في بيان، إن ”أحمد أويحيى، الذي فضّل سنة 1993 ترك منصبه كسفير، ليلتحق بأرض الوطن لخدمة الجزائر، وعدم مغادرته لها طوال سنوات المأساة الوطنية، ليس بالشخص الذي يفكر اليوم في هجرة بلده الذي لا بديل عنه“.
وواجه أويحيى، خلال الاحتجاجات المستمرة منذ 4 أسابيع، انتقادات لاذعة، وسط رفض واسع لـ“توجهاته الليبرالية المتوحشة، وإجراءات التقشف، وإغلاق المصانع الحكومية وتحويلها إلى ممتلكات رجال أعمال مشبوهين، خلال مساره في قيادة الحكومة“.
وتداول جزائريون على نطاق واسع، أنباء عن سعي أويحيى لبيع عقارات وشقق مملوكة له ولعائلته؛ تحسبًا لمغادرة البلاد والاستقرار في دولة أوروبية، فيما طالب نشطاء بالحجر على ممتلكات رئيس الوزراء السابق ومنعه من السفر.
ويقود أويحيى حزب التجمع الوطني الديمقراطي، وهو ثاني تشكيلة سياسية له بعد جبهة التحرير الوطني الحاكم، إذ يحوز حزبه على 100 نائب في المجلس التشريعي، وآلاف المنتخبين المحليين، علاوة على مسؤولين كبار بهيئات ومؤسسات حكومية، ومن بينهم مديرون ووزراء وسفراء.