وزير القوى العاملة لمتحدي الإعاقة: «مكتبي مفتوح إذا واجهتكم أي مشكلة»
سلّم محمد سعفان، وزير القوى العاملة، اليوم الثلاثاء، بديوان عام الوزارة، 304 عقد عمل لذوي الاحتياجات الخاصة مقدمة من شركات القطاع الخاص، وفرتها مديرية القوى العاملة بالقاهرة.
ويأتي ذلك في إطار اهتمام الوزارة بهذه الفئة وتقديم أوجه الحماية والرعاية لهم على مستوى المديريات بالمحافظات، واستيفاء نسبة الـ 5% المقررة لهم، وذلك بحضور خالد المصري وكيل أول الوزارة مدير المديرية.
وأكد الوزير أن الاهتمام بذوي القدرات الخاصة يأتي في ظل توجيهات القيادة السياسية بتقديم كافة أوجه الحماية والرعاية لهم، مضيفًا أنه يجب على الجميع التكاتف والتعاون لتقديم بسمة أمل بسيطة ترتسم على وجوههم، وإشراقة أمل لهم ولأسرهم وذويهم.
وقال: "نجدد معكم العهد الذي قطعناه على أنفسنا، بالاستمرار بتقديم كل أوجه الحماية والرعاية لكم، كدور يقع على عاتقنا، بتوفير احتياجاتكم ويأتي على رأسها توفير فرص عمل لكم، كالتزام يقع على عاتقنا، ونؤكد وفائنا به، واستمرارنا فيما بدأناه معكم".
وأضاف: "الدولة المصرية تسابق الزمن، بما تقوم به من مشروعات قومية عملاقة، تسهم في تقليل نسب البطالة، وتوفير فرص عمل لائقة لجميع المصريين، من الأصحاء أو ذوي القدرات الخاصة على السواء، قائلًا نفذت الدولة ما يقرب من 8000 مشروع في إطار خطتها لتنفيذ 15300 من شأنها نقل الشباب نقلة نوعية في حياته".
واستطرد قائلًا: "إذا ما واجهتكم أي مشكلة في عملكم فمكتبي مفتوح للجميع، وكلي آذان صاغية للاستماع لمشكلاتكم، والعمل على حلها، وبحث أنجح السبل لحلها".
وأعطى الوزير توجيهات لمديرية القوى العاملة بالقاهرة ضرورة متابعة كافة العقود خلال الثلاثة أشهر الأولى من تسلمهم لأعمالهم، وإعداد تقرير كامل بعد انتهاء فترة الاختبار يتم توضيح ما تنفيذه على أرض الواقع.
واختتم الوزير قائلًا: "أوصي الجميع بالتكاتف والتعاون، وبذل المزيد من الجهد والعمل، كي تصل مصرنا لما نطمح إليه، ونحلم به، وأرجو أن يكون عام 2019 فاتحة الخير لمصر، كي تصل إلى أوْج عظمتها ومجدها، ومكانتها التي تليق بها".
وشدد الوزير على أهمية تقديم كامل الدعم والرعاية لذوي القدرات الخاصة، بتقديم ولو بسمة بسيطة لهم ممثلة في فرصة عمل تجعلهم يشعرون بالسعادة وذويهم، وتجعل لكل فرد منهم دخلًا، كي يستطيع أن ينتج ويضيف لمجتمعه.
وأكد "سعفان" أن ذوي القدرات الخاصة لديهم إمكانيات كبيرة، وأن من بينهم كفاءات تتساوى، إن لم تكن أفضل من كثير من الأصحاء، وأنهم يتسمون بالتحدي والرغبة الشديدة في النجاح وإثبات الذات، مشيرًا إلى ضرورة الاهتمام بتدريبهم وإصقال مهاراتهم كخطوة أولى تثبت للمجتمع ولأصحاب الأعمال أنهم قادرون على العمل، والتحدي والإنجاز، بما لهم من قدرة كبيرة على العطاء.