رئيس التحرير
عصام كامل

قرية غرب سهيل النوبية.. قبلة الشباب العربي والأفريقي (صور)

فيتو

تهافت ضيوف ملتقي الشباب العربي والأفريقي على منطقة غرب سهيل النوبية لقضاء وقتا بين أحضان الطبيعة والوجوه البشوشة الطيبة وشراء الهدايا التذكارية من البازارات الزاخرة بالتراث الإفريقى كالأقنعة والتماثيل.


ورصدت " فيتو" الحركة داخل أشهر القري السياحية بأسوان حيث أكد أبناء القرية سعادتهم بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي وإقامة ملتقى الشباب العربى الأفريقى وحضور الشباب، مشيدين بالأغاني الفلكلورية النوبية وخاصة رقصة الأرجيد النوبية.

وقال الحاج ناصر، أشهر سكان القرية صاحب منزل نوبي كبير حيث يقوم بتربية تمساح منذ 14 عاما داخل المنزل، إن غرب سهيل هي إحدى القرى النوبية التي تعد مصدرا لجب السياح حيث يتوافد عليها الزائرين عبر المراكب النيلية في جولة ممتعة قبل الوصول إلى القرية ويقضون وقتا ممتعا على الطريقة النوبية داخل بيوت مازالت تحافظ على الأصالة والتاريخ.

وأضاف أن القرية تقع في الضفة الغربية للنيل إلى الشمال من خزان أسوان في مواجهة جزيرة سهيل ونجوع الكرور والمحطة وعلى بعد 15 كم من أسوان حيث لم يطلها التهجير لأنها تقع شمال السد العالى، مشيرا إلى أن عدد سكان القرية يبلغ نحو 11 ألف نسمة. 

وأوضح ناصر أن كل ما يتعلق بتراث النوبة القديمة يوجد في غرب سهيل مثل التماسيح والطعام النوبى والمشغولات الخوص والدوم والملابس النوبية القديمة.

وقال عبد النبي أحمد، إن ملتقي الشباب أحدث طفرة سياحية حيث حرص عدد كبير من ضيوف الملتقي على زيارة القرية ويتجولون بالجمال داخل القرية والتي تحولت بعض بيوتها إلى استقبال السياح ليعيشوا الحياة النوبية ويقومون بشراء المنتجات اليدوية وتقوم النساء بعمل الحناء وبيع المنتجات الجلدية والمشغولات اليدوية.

وناشد العديد من الأهالي المسئولين بالاهتمام بالقرية ودعمها لتصبح أكثر جاذبية للسياح ووضعها ضمن الخرائط السياحية للتطوير.



الجريدة الرسمية