4 أهداف لشوقي غريب في وديتي هولندا وأمريكا.. الاستقرار على القوام الأساسي للفريق.. اختيار طريقة اللعب المناسبة للاعبين.. الاحتكاك بمدارس كروية متنوعة.. وزيادة التقارب والارتقاء بروح الفريق
خاض المنتخب الأوليمبي أمس الإثنين، أولى تدريباته بمدينة ألكانتى، في بداية معسكره المغلق الذي يستمر بالمدينة الإسبانية حتى يوم 27 مارس الجارى، وتتخلله مباراتان وديتان أمام منتخبى هولندا وأمريكا يومى 22 و26 مارس، في إطار استعداداته لبطولة أمم أفريقيا تحت 23 سنة، التي تستضيفها مصر في شهر نوفمبر المقبل، والمؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020، ويتطلع المدير الفنى للمنتخب الأوليمبي شوقى غريب إلى 4 أهداف فنية يسعى لتحقيقها من خلال هذا المعسكر الذي وصفه بالنموذجى.
القوام الأساسي
يعد الاستقرار على القوام الأساسى للمنتخب الأوليمبي، أحد أهم الأسباب التي يسعى المدير الفنى شوقى غريب إلى تحقيقها خلال هذا المعسكر، من خلال وضع يده على التشكيلة الأساسية للفريق التي سيعتمد عليها خلال بطولة الأمم الأفريقية، التي تعد أول ارتباط رسمى للفريق، والتي يحتاج إلى شغل أحد المراكز الثلاث الأولى لضمان حجز بطاقة التأهل لأولمبياد طوكيو 2020، إلى جانب تحديد البديل الكفء في كل مركز للحفاظ على هيكل الفريق واستقراره الفنى.
طريقة اللعب
أما ثانى الأهداف التي يسعى إليها المدير الفنى للمنتخب الأوليمبي خلال معسكر إسبانيا ومباراتى الفريق الوديتين أمام هولندا وأمريكا، فهو الاستقرار على طريقة اللعب المناسبة للفريق، والتي تتوائم وقدرات الفريق، وتحفيظ كل لاعب الدور المنوط به داخل الملعب، إلى جانب تحديد نقاط القوة داخل صفوف المنتخب الأوليمبي والعمل على زيادتها والارتقاء بها أكثر فأكثر، واكتشاف مواطن الضعف والعمل على علاجها قبل انطلاق المواجهات الرسمية للفريق.
تنوع المدارس
اختيار شوقى غريب مواجهة منتخبى هولندا وأمريكا خلال معسكر إسبانيا، لم يكن محض صدفة، ولكنه كان مقصودا من المدير الفنى للمنتخب الأوليمبي، رغبة منه في تنويع المدارس الكُروية التي سيحتك بها الفريق، حتى يكتسب لاعبوه المزيد من الخبرات والتعامل مع جميع المدارس الكُروية، لا سيما أن المنتخب الأوليمبي في حال تأهله لأولمبياد طوكيو فإنه بلا شك سيصطدم بمدارس كُروية متنوعة، ويهدف غريب لتجهيز لاعبيه لمواجهة كل المنافسين مهما اختلفت لغتهم الكروية.
زيادة التقارب
لم يكن غريبا على مدرب كبير بحكم شوقى غريب لديه خبرات تدريبية متراكمة، أن يكون على قمة أولوياته خلال المعسكرات التدريبية للمنتخب الأوليمبي العمل على زيادة التقارب وتوطيد العلاقة بين لاعبى الفريق، لأن ذلك بلا شك سينعكس إيجابًا على أداء اللاعبين داخل الملعب، ويزيد من مساحة الانسجام بينهم سواء داخل الملعب أو خارجه، وهو ما يزيد من وحدة الفريق وقوته ويرتقى بالإيقاع الجماعى للفريق في مواجهة جميع المنافسين، كما أن ذلك سيساعد على وأد أي فتنة في مهدها ويساعد على احتواء المشكلات داخل الفريق.