رئيس التحرير
عصام كامل

آثار شرق القاهرة ترفع القمامة المجاورة لـ«خانقاه خوند أم آنوك»

فيتو

رفعت منطقة آثار شرق القاهرة، القمامة المجاورة لخانقاه خوند أم آنوك المسجلة أثر تحت رقم 81 لإعادة الرونق الجمالي للأثر، وذلك تحت إشراف ومتابعة فريق عمل منطقة قايتباي.


وكان الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، كلف مديري عموم المناطق الأثرية بالانتهاء من الحرم الخاص بجميع المواقع الأثرية، وذلك لحماية الأثر من التعديات وأبرزها البناء الملاصق للأثر وبدأ تكليفهم بعمل حصر شامل لتلك المواقع وتحديد المواقع التي لم يصدر بشأنها قرارات حرم.

وأجرى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، جولة تفقدية بتلك المواقع بداية من منطقة آثار شرق القاهرة والمواقع الأثرية المغلقة والتي اغلقت لأسباب عديدة منها الانفلات الأمني الذي اجتاح البلاد عقب ثورة 25 يناير، وشدد على ضرورة فتحها للزيارة مرة أخرى وكلها تحتاج إلى برنامج عمل وتحديد احتياج كل موقع والبدء الفوري في توفير تلك الاحتياجات الخاصه بالمواقع الأثرية.

كما تفقد المواقع الأثرية التي تعاني من مشكلات بمنطقة آثار شرق القاهرة، للوقوف على أسباب تلك المشكلات وإيجاد الحلول الفورية وتكليف كافة الجهات المعاونة لتذليل كافة العقبات والتعاون الفورى مع التفتيش للبدء الفوري في الحل والعلاج وفق خطة زمنية محددة وتحت الإشراف المباشر لقيادات المنطقة وعمل حصر شامل بكافة المواقع الأثرية التي تحتاج إلى تدخل سريع وأعمال درء خطورة وتركيب أبواب وشبابيك وأعمال حديد وسلك.

وشدد مصطفى على فتح المواقع المغلقة وإيجاد الحلول الفورية لإزالة أسباب الغلق وفتح أبوابها للتمكين من الدخول والمتابعة المستمرة للأثر من الداخل والخارج، بعد إزالة كافة وسائل الغلق والموجودة منذ سنوات طويلة إما بهدف تأمين مؤقت للمبنى الأثري بعد فقدان أبوابه وشبابيكه منذ زمن مما أدى إلى غلقها بالطوب كإجراء مؤقت أو انخفاض منسوب الأبواب مع مرور الزمن وارتفاع الشوارع المحيطة مما أدى إلى دفن باب الأثر منذ زمن طويل أو تراكم كميات كبيرة من الأتربة والمخلفات من فترة طويلة مما أدى إلى غلق أبوابها وتشويه المنظر الأثرى.

وأصدر رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، قرار بالبدء في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإزالة كافة الأسباب وفتح تلك المواقع وتوفير العمالة اللازمة لتحقيق ذلك في أقرب وقت بالتنسيق مع حى منشأة ناصر لتوفير السيارات اللازمة للمشاركة في نقل تلك الأتربة والمخلفات من كافة المواقع الأثرية.
الجريدة الرسمية