الأم المثالية بالفيوم تطالب بفرصة عمل لنجلها الخريج منذ 7 سنوات
تقدمت سامية عبدالعظيم من قرية سنهور بالفيوم، إلى مديرية التضامن للحصول على لقب الأم المثالية ولم تكن تحلم أن تكون السادسة على مستوى الجمهورية، وفرحتها طغت على مرضها بسرطان الثدي.
تقول الأم المثالية بالفيوم، إنها تقدمت بنفسها إلى مديرية التضامن لأنها شعرت أنها تستحق التقدير، بعد أن فقدت عائلها منذ 30 عاما وترك لها ولد وبنت ومعاش لا يجاوز 60 جنيها.
ورغم أنها حاصلة على دبلوم تجارة إلا أنها لم تجد عملا إلا في مشروع التشجير التابع لوزارة الزراعة، وبعد سنوات لم تجد طريقا للتعيين فتركته والتحقت بالعمل في فصول محو الأمية في قريتها، للحصول على عائد مادي أكبر والمساهمة في القضاء على الأمية بين أهل قريتها.
وتشير إلى أنها علمت بخبر فوزها أثناء مرافقتها لابنتها بعد ولادة طفلتها منذ أيام، ووقع الخبر على مسمعها كأنها لم تعش أيام فرحة من قبل، وشعرت بالراحة بعد عناء مشوار 30 عاما.
وتضيف أم الفيوم المثالية إن ابنها محمد حاصل على دبلوم المدارس الفندقية المتقدمة منذ 7 سنوات ولم يجد فرصة عمل حتى الآن، وسعاد ابنتها الكبرى حاصلة على ليسانس الدراسات العربية والإسلامية وآثرت الزواج ورعاية أسرتها.
وتؤكد سامية أن فرحتها بحصولها على لقب الأم المثالية أنساها مرضها بسرطان الثدي، وأنساها أنها مازالت في مرحلة النقاهة بعد إجراء جراحة لإزالة ثديها المصاب.
وتتمنى أن تجد لابنها فرصة عمل في مجال تخصصه خاصة أن البلاد في الفترة القادمة ستشهد ثورة حقيقية في مجال السياحة والفندقة.