دراسة: ساعة أبل قادرة على رصد مشكلات القلب!
دراسة أمريكية تبين أن قدرات ساعة أبل قد تفوق الخدمات التكنولوجية التقليدية، إذ إنها قادرة على رصد اضطراب نبضات القلب، وبالتالي مراقبته بشكل أفضل ما يمكن من الكشف عن وجود أية مشكلات في القلب البشري من خلال فحص نبضاته.
وأظهرت بيانات دراسة مولتها شركة أبل الأمريكية أن ساعة أبل قادرة على رصد اضطراب نبض القلب البشري الذي قد يستلزم مراقبة أكبر لاحتمال ارتباطه بمشكلات أخرى في القلب، وبينت الدراسة الضخمة الدور المحتمل للأجهزة التكنولوجية بقطاع الرعاية الصحية في المستقبل.
ويأمل باحثون أن تساعد التكنولوجيا في الرصد المبكر للرجفان الأذيني وهو أكثر أشكال اضطراب نبض القلب شيوعًا. وتزيد احتمالات تعرض المصابين به إلى الإصابة بجلطات بواقع خمسة أضعاف مقارنة بغيرهم.
وعرضت نتائج أكبر دراسة لمراقبة ورصد الرجفان الأذيني وشملت أكثر من 400 ألف مستخدم لساعة أبل السبت الماضي 16 مارس في اجتماع الكلية الأمريكية لطب القلب بمدينة نيو أورليانز الأمريكية.
ومن بين المشاركين تلقى 0.5% منهم أو نحو ألفي مشارك إخطارًا بوجود اضطراب في نبض القلب، وجرى إرسال أجهزة لرسم القلب لهذه المجموعة لرصد أية حالات من مرض الرجفان أذيني.
وقال الباحثون إنه تبين إصابة ثلث هذه المجموعة بالرجفان الأذيني بعد الاستعانة بأجهزة رسم القلب، وأظهرت البيانات أن نحو 84% من إخطارات النبض المضطرب تأكد لاحقًا أنها ترتبط بإصابات بالرجفان الأذيني.
وقال الدكتور ماركو بيريز الباحث بكلية الطب في ستانفورد وأحد المشاركين في الدراسة: "بوسع الطبيب أن يستخدم المعلومات من الدراسة ويجمعها مع ما يعده من تقييم، ثم يتخذ القرارات بشأن الأخطار المحتملة".
وتمثل البيانات دفعة كبيرة لأبل مع سعيها للدخول في عالم الرعاية الصحية، وتملك ساعتها الجديدة "سيريس 4"، التي طرحت بعد بدء الدراسة إمكانية إجراء رسم قلب لرصد المشكلات الصحية به، ما دعاها إلى حيازة ترخيص خاص من إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية.
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل