رئيس التحرير
عصام كامل

«البحوث الزراعية»: تسجيل صنفين من تقاوي الطماطم للحد من الاستيراد

الدكتور عز الدين
الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة

بدأ برنامج تربية الخضر بمعهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية في العمل على تسجيل صنفين جديدين من هجن الطماطم المحلية، لسد فجوة الهجن في مصر التي تعتمد على استيراد تقاوي الخضر من الخارج بفاتورة بلغت 1.2 مليار جنيه سنويا.


ومن المنتظر أن يزور الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة المزرعة البحثية التابعة لمركز البحوث الزراعية بمنطقة قها بمحافظة القليوبية، لتفقد صنفي الطماطم وأصناف أخرى من إنتاج برنامج تربية الخضر.

وقالت الدكتورة إحسان عبد الحكيم، الأستاذة المتفرغة ببرنامج تربية الخضر، إن الصنفين يتميزان بمواصفات جودة تفوق الأصناف المستوردة من حيث الصلابة واللون والمقاومة للأمراض والفيروسات خاصة فيروس تجعد وإصفرار الأوراق، وهو ما أثبتته تحاليل معهد أمراض النبات للهجن الجديدة.

وأضافت أن الصنفين الجديدين أطلق عليهما h39 وh28، بشكل مؤقت على أن يتم إطلاق أسماء تجارية عليهم خلال عملية التسجيل، وهناك صنف آخر من الفلفل يفوق في مواصفاته الهجن المستوردة وسيتم تسجيله قريبًا وطرحه بالسوق المحلي، وأن الأصناف الجديدة تفقدها خلال الأسبوع الماضي الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور محمد جبر مدير معهد بحوث البساتين.

وأنتج برنامج تربية الخضر في معهد بحوث البساتين 21 هجنا من الخضر المختلفة إلى جانب الكنتالوب، خلال 15 عاما فترة عمله منذ تأسيسه عام 2004 بقرار من الدكتور يوسف والي وزير الزراعة الأسبق، ويطرح البرنامج إنتاجه من الهجن في السوق المحلي والتصدير لدول الكوميسا على نطاق محدود خلال السنوات الأخيرة بسبب الإمكانات الضعيفة للإنتاج، حيث يعتمد البرنامج على 90 صوبة زراعية فقط بمزرعة قها البحثية.

وأكد الدكتور صلاح محمدين الرئيس السابق لبرنامج تربية الخضر والأستاذ المتفرغ أن المعاهد البحثية دورها إنتاج المعرفة وليس تسويقها، ويجب على شركات إنتاج التقاوي تولى عملية إكثار الهجن التي ينتجها البرنامج وتسويقها وهو الدور الذي كانت تقوم به سابقا شركة نوبا سيد للبذور، والتي كان من الممكن أن تغطي احتياجات قارة أفريقيا بالكامل من التقاوي.
الجريدة الرسمية