روبوتات متناهية الصغر لدراسة الخلايا السرطانية
ابتكر فريق من الباحثين بجامعة تورونتو في كندا مجموعة من الملاقيط المغناطيسية متناهية الصغر، يمكنها زراعة روبوت صغير داخل الخلية البشرية بدقة بالغة.
ويأخذ الروبوت شكل حبة ضئيلة الحجم، ويمكن استخدامه لدراسة خواص الخلايا السرطانية، ما قد يفتح الباب على مصراعيه أمام تطوير سبل تشخيص وعلاج المرض.
ويعكف الباحث سو سون وفريقه من كلية الهندسة في جامعة تورنتو، على بناء الروبوتات متناهية الصغر منذ قرابة عشرين عامًا، ويستطيع الروبوت الجديد إجراء قياسات مختلفة للخلية، ما يعود بفوائد علمية في مجالات مثل التلقيح الصناعي، والطب الشخصي وغير ذلك.
ونجح فريق الدراسة في ابتكار منظومة روبوتية تفحص الهياكل الخلوية تحت عدسات الميكروسكوب الإلكتروني، وهو ما يتطلب تجميد الخلايا، وتجفيفها، وتقطيعها إلى أجزاء صغيرة.
وتستخدم فرق بحثية أخرى تقنيات مثل الليزر، والموجات الصوتية، في دراسة الخلايا.
ويوضح الباحث شيان وانج الذي يشارك في الدراسة أن التقنية المستخدمة تتضمن استخدام ستة أقطاب مغناطيسية توضع في أماكن مختلفة حول شريحة الميكروسكوب.