الرئيس البرازيلي في واشنطن للمرة الأولى لبحث أزمة فنزويلا
غادر الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، اليوم الأحد، متوجها إلى واشنطن للقاء الرئيس دونالد ترامب من أجل بحث أزمة فنزويلا وإجراء محادثات ثنائية، في أول زيارة للولايات المتحدة منذ توليه المنصب.
وتتصدر الأزمة الفنزويلية جدول المباحثات بين الرئيسين بعدما اعترفت الولايات المتحدة والبرازيل مع عشرات الدول الأخرى بزعيم المعارضة خوان جوايدو رئيسا انتقاليا بهدف إزاحة الرئيس نيكولاس مادورو.
ومن المقرر أن يبحث ترامب وبولسونارو، خلال اللقاء، سبل تعزيز تحالف محافظ شعبوي يهدف في جانب منه إلى تكثيف الضغوط على فنزويلا.
وفور وصوله إلى واشنطن يتناول بولسونارو العشاء في منزل السفير البرازيلي سيرجيو أمارال مع مجموعة تضم بانون والكاتب البرازيلي المقيم في الولايات المتحدة أولافو دي كارفالو الذي يعتبر الملهم العقائدي لبولسونارو.
وكان بولسونارو أعلن، أمس السبت، أن من النتائج الرئيسية المحتملة لزيارته توقيع اتفاق يمكن بموجبه للولايات المتحدة الوصول إلى قاعدة لإطلاق الأقمار الصناعية في البرازيل بالقرب من خط الاستواء.
وتعتبر الولايات المتحدة ثاني أكبر شريك تجاري للبرازيل بعد الصين.