من بينهم وزير الدفاع.. أبرز 5 مرشحين لرئاسة الجزائر (صور)
في الوقت الذي لا تزال فيه الجزائر تشهد مظاهرات حاشدة، ضد تمديد ولاية الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بعد أن أعلن الأخير عزمه عدم الترشح للرئاسة وتأجيل الانتخابات الرئاسية، استجابة لمطالب شعبه، بدأت العديد من الصحف العالمية ترصد أبرز المرشحين للرئاسة الجزائرية والذين يرون أنفسهم قادرين على الإمساك بزمام البلاد بعد الرئيس البالغ من العمر 82 عاما.
وذكر موقع "أوبسيرف ألجيري" الفرنسي اليوم، نقلا عن مصدر وصفه بأنه مطلع في الرئاسة الجزائرية، بأن بوتفليقة يعتزم مغادرة السلطة في 29 أبريل المقبل، موضحا أن رئيس مجلس الأمة الجزائري عبدالقادر بن صالح سيتولي المرحلة الانتقالية، كرئيس مؤقت للبلاد، حتى يأتي الرئيس المقبل.
شبكة "سي إن إن" الأمريكية، ذكرت أن هناك مجموعة كبيرة من المنافسين على الرئاسة، منهم رئيس الوزراء السابق على بن فليس، الذي رشح نفسه للانتخابات الرئاسية الجزائرية عام 2014 وجنرال المتقاعد على الغدير وعبد الرزاق مكري، زعيم حركة مجتمع السلام، في حين طرحت صحف أخرى أسماء من الممكن أن تتقدم للترشح خلال الفترة المقبلة، وتحظى بشعبية كبيرة بين الجزائريين.
علي الغدير
وذكرت "سي إن إن" أن الغدير من أبرز المعارضين للحكومة الجزائرية، وقال منذ فترة إنه قرر مواجهة التحدي من خلال الترشح للانتخابات الرئاسية، وهو معروفة بتصريحاته المعارضة، وكان لديه علاقات قوية مع رئيس الاستخبارات السابق محمد مدني، المعروف باسم توفيق والذي تم اعتقاله عام 2016.
علي بن فيلس
هو رئيس وزراء سابق وكان الخصم الرئيسي لبوتفليقة في عامي 2004 و2014، وترى "سي إن إن" أنه لا يحظي بشعبية بين الجزائريين نظرا لأنه محسوب على النظام القديم.
عبد الرازق مكري
وهو رئيس حركة "مجتمع السلم" ذات التوجه الإسلامي، ولديه علاقات قوية بالإخوان المسلمين، وفقا للشبكة الأمريكية، وكان عضوا بالبرلمان الجزائري لمدة 10 سنوات، ومن أبرز المعارضين لسياسات حكومة بوتفليقة.
جميلة بوحريد
موقع " أوبسيرف ألجيري" يري أن جميلة بوحريد من أفضل المرشحين لخلافة الجزائر، نظرا لتاريخها الطويل المعروف بالنضال من أجل بلدها، ورغم أنها لم تعلن ترشحها إلا أن هناك توقعات بتقدمها للانتخابات الرئاسية بسبب الضغوط الشعبية الكبيرة عليها، وشاركت بوحريد مؤخرا في التظاهرات ضد ترشح بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة.
على قايد
صحيفة "ذا جارديان" البريطانية، ذكرت أن وزير الدفاع الجزائري على قايد صالح من الممكن أن يكون الرئيس الجزائري المقبل، وذلك بعد تصريحاته الأخيرة التي رفعت من شعبيته لدى الجزائريين، مبينة أن عدد من الخبراء السياسيين تنبأوا بأنه سيتقدم باستقالته من أجل الترشح للرئاسة، وسيكون أبرز المرشحين.
