الشرطة الألبانية تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين (صور)
استخدمت الشرطة الألبانية، السبت، الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق محتجين حاولوا اقتحام البرلمان في إطار حملة تهدف للدعوة لانتخابات مبكرة.
وتحول الاحتجاج الذي بدأ بشكل سلمي إلى العنف عندما بدأت مجموعة صغيرة من بين الحشد الذي يقدر بالآلاف في رشق رجال الشرطة الذين يحرسون البرلمان بالحجارة، ما أدى إلى تعرض بعض المحتجين وأفراد الشرطة لإصابات محدودة.
والاحتجاج هو الخامس منذ منتصف فبراير في ظل سعي المعارضة لانتخابات جديدة بعد مزاعم فساد وتزوير.
وفي فبراير، تخلى نواب البرلمان عن الحزب الديمقراطي المعارض عن مقاعدهم لكن حل محلهم عدد من النواب الاحتياطيين.
وذكرت المعارضة في ألبانيا أن نوابها استقالوا من البرلمان في تطور جديد في مسار الاحتجاجات ضد رئيس الوزراء أيدي راما الذين يتهمونه بالفساد.
واتخذت المعارضة سلسلة من الإجراءات الدراماتيكية لدفع راما للاستقالة والدعوة إلى انتخابات مبكرة، وهو في السلطة منذ 2013.
والعام الماضي، قاطع حزب المعارضة الرئيسي البرلمان 6 أشهر حتى ديسمبر، وعندما عاد رشق أحد أعضائه راما بالبيض أثناء إلقاء كلمة في البرلمان.
وتأمل ألبانيا في فتح مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي العام الجاري، ولكن هذا البلد الذي يفوق عدد سكانه 2،8 مليون نسمة، مدعو أولا إلى إحراز تقدم على صعيد مكافحة الجريمة المنظمة والفساد.