جدة منفذ هجوم نيوزيلندا تتبرأ منه: «ليس حفيدي الذي أعرفه»
تبرأت جدة "إرهابي نيوزيلندا" من حفيدها "برينتون تارنت" منفذ الاعتداء على مسجدين في كرايست تشيرش، الذي راح ضحيته أكثر من 50 شهيدا.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قالت الجدة جويس تارنت، 94 عاما، إن والدته وأخته تخفيا عقب تنفيذه المخطط الإرهابي ضد العديد من الأبرياء.
وأشارت إلى أن حفيدها الإرهابي الذي صور نفسه وهو يطلق النار على المسلمين خلال صلاة الجمعة "لم يكن الحفيد الذي عرفته"، مضيفة: "كان ولدًا طيبًا ولم أتوقع أن يؤذي هذا الكم من الأبرياء".
وأضافت الجدة :" الجريمة التي نفذها حفيدي على ضحايا مسجدين تركت عائلته في حالة من الذهول والصدمة، بل أن أكثر المتضررين والدته "شارون" معلمة اللغة الإنجليزية بمدرسة "ماكلين" الثانوية، والتي لم يكف هاتفها عن الرنين من قبل الصحفيين عقب إذاعة "فيديو القتل" عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، ليخبرها أحد الصحفيين أجابت أن "ابنها إرهابي قتل العشرات من الأبرياء".
وأشارت الجدة إلى أنها منذ ذلك الحين تختبئ حتى لا يحاصرها العالم بنظرات اللوم والعتاب، وبرفقتها أخته "لورين" أيضا، متابعة :" اعتدت أن التقي حفيدي مرتين في العام كان آخرها أثناء الاحتفال بـ"الكريسماس" في منزل العائلة بجرافتون، في شمال نيو ساوث ويلز، وأكدت وقتها أنه لم يظهر أي من علامات "التطرف"، وتابعت "لقد ترك أسرته بالكامل تعاني وتكافح ضد وسائل الإعلام بسبب أفعاله المتطرفة".