تفاصيل جديدة في واقعة مقتل ربة منزل وحرق جثتها بالشرقية
أكد "أحمد علوان" أحد شهود العيان في واقعة مقتل ربة منزل وحرق جثتها بإحدى قرى محافظة الشرقية أن المجنى عليها كانت علاقاتها مع جميع الناس جيدة وتتمتع بأخلاق حسنة وسيرة طيبة وكانت منتقبة بحسب وصفه.
وأضاف"علوان" لـ"فيتو": أن والدة المجنى عليها هي من اكتشفت الواقعة بعد أن انتابتها حالة من الريبة والقلق بعدما اتصلت بها تليفونيا لساعات طويلة إلا أنها فوجئت أنه غير متاح أو مغلق ما اضطرها للذهاب لمنزلها الكائن بقرية قطيفة العزيزية التابعة لمركز منيا القمح وهناك رأت "ساندى" حفيدتها الكبرى والتي أبلغتها بأن والدهم طلب منهم المبيت بمنزل جدهم بعزبة العرب وأنها وأشقائها الأربعة لم يروها منذ الصباح الباكر.
وتابع: أم القتيلة طرقت الباب لتجد زوج نجلتها يستقبلها بكل ترحاب ويرتدى ملابس متسخة ويقوم بأعمال التنظيف لأرضية المنزل مستخدما في ذلك فينيك ومواد أخرى لمكافحة الحشرات وأخبرها بأن نجلتها ذهبت لشراء بعض المستلزمات وستعود بعد يومين مشيرا إلى أن والدتها أجرت اتصالا تليفونيا بوالدها وأخبرته بأنها تشعر بالقلق لغياب ابنتها المفاجئ وأن زوجها الذي يتعاطى المخدرات ودائم الشجار معها أقدم على فعل شىء ما بها وبالفعل حضر الأخير وأبلغ كبار القرية بما حدث الذين أبلغوا بدورهم الأجهزة الأمنية.
وتابع : عقب وصول الرائد محمد فؤاد رئيس مباحث مركز منيا القمح ومعاونيه والقوة المرافقة له للمكان لم يجدوا زوج السيدة في المنزل وبإجراء التحريات وسؤال بعض الجيران أكدوا أنهم لم يروا السيدة منذ الصباح وأن زوجها يتمتع بأخلاق سيئة ودائم الشجار معها كان آخرها منذ 40 يوما تقريبا عقب ولادتها حيث اعتدى عليها بالضرب المبرح وأصر والدها وقتئذ على الانفصال إلا أن بعض أهالي الخير تدخلوا للصلح بينهما حرصا على الأبناء.
وأشار "علوان" إلى أن الجيران أكدوا لأجهزة البحث الجنائي انهم شاهدوا تروسيكل يقوده شاب ويرافقه آخر من أهالي القرية أمام منزل المجنى عليها وزوجها يقوم بحمل بعض الشكائر ملفوفة بأسلاك الكهرباء عليه متجهين به ناحية الرشاح القديم وعلى الفور انتقلت القوات إلى هناك وعثرت على جثة الضحية مقطعة داخل 3 شكاير وقد أضرم الجانى النيران بها.
كان اللواء جرير مصطفى مساعد الوزير مدير أمن الشرقية تلقى إخطارا بعثور الأجهزة الأمنية بقسم شرطة منيا القمح على جثة ربة منزل تدعى" شيماء.م.ال"33 عاما مقطعة أشلاء داخل عدة شكاير ناحية رشاح ناحية كفر عطاالله والنيران تحيط بها من جميع الاتجاهات وتم إخمادها.
وتبين من التحريات التي أجريت وسؤال شهود العيان أن زوجها "أحمد.ص.ال"39 عاما وراء ارتكاب الواقعة وانه لاذ بالفرار عقب اكتشاف حماته للواقعة وإبلاغ الأهالي.
تم التحفظ على أشلاء جثة المتوفاة بمشرحة المستشفي تحت تصرف النيابة العامة وتم ضبط الشابين اللذين انكرا معرفتهما مابداخل الشكاير وان المتهم أكد لهما بان مابداخلها عبارة عن سباخ وسبله وتحرر محضر بالواقعة وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة وجار تكثيف الجهود لضبط الزوج الهارب.